٢٨٥٦/ ٢٧٣٨ - وعنه قال: قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا أبا ثعلبةَ، كلُ مَا رَدَّتْ عليك قوسُك وكلبك -زاد عن ابن حرب- المعلَّم، وَيَدُكُ، فكل ذَكيًا وغَيْرَ ذَكِيٍّ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (٣٢١١) مختصرًا منه على قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كل ما ردت عليك قوسك".
٢٨٥٧/ ٢٧٣٩ - وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده "أن أعرابيًا يقال له: أبو ثَعْلَبة، قال: يا رسول اللَّه، إن لي كلابًا مُكَلَّبَةً، فأفْتِنِي في صَيْدها، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنْ كانَ لك كلاب مُكَلَّبَةٌ فكل مما أمْسَكْنَ عليك ذَكِيَّا أو غير ذَكي، قال: نعم، وإن أكل منه؟ قال: وإن أكل منه، فقال: يا رسول اللَّه، أفتِنِي في قوسِي، قال: كُلْ ما رَدَّت عليك قوسك، ذكيَّا أو غير ذكي، قال: وإن تغيَّب عني؟ قال: وإن تغيب عنك، ما لم يَصِلَّ، أو تجِدَ فيه أثرًا غيرَ سَهْمك، قال: أفتني في آنية المجوس إن اضطررنا إليها، قال: اغْسِلْهَا وكُلْ فيها".[حكم الألباني: حسن: لكن قوله: "وإن أكل منه" منكر]
• وأخرجه النسائي (٤٢٩٦).
وقد تقدم الكلام على اختلاف الأئمة في الاحتجاج بحديث عمرو بن شعيب.
٣/ ٢٣ - ٢٤ - باب في صيد قطع منه قطعة [٣: ٧٠]
٢٨٥٨/ ٢٧٤٠ - عن أبي واقد -وهو الليثي- قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا قُطعَ من البهيمة وهي حَيَّة فهي ميتة".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (١٤٨٠) أتم منه، وقال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث زيد بن أسلم. هذا آخر كلامه.