٢٨٥٢/ ٢٧٣٤ - وعن أبي ثعلبة -وهو الخشني- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في صيد الكلب:"إذا أرسلتَ كلبك، وذكرت اسم اللَّه فكل، وإن أكلَ منه، وكل ما رَدَّت يَدُك".[حكم الألباني: منكر]
• في إسناده داود بن عمرو الأوْدِي الدمشقي، عامل واسط، وثقه يحيى بن معين، وقال الإمام أحمد: حديث مقارب، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال ابن عدي: ولا أرى برواياته بأسًا، وقال أحمد بن عبد اللَّه العجلي: ليس بالقوي، وقال أبو حاتم الرازي: هو شيخ.
٢٨٥٣/ ٢٧٣٥ - وعن عدي بن حاتم أنه قال:"يا رسول اللَّه، أحَدُنَا يَرمِي الصيد، فيقتفي أثَرَه اليومين والثلاثة، ثم يجده ميتًا، وفيه سَهْمُهُ، أيأكل؟ قال: نعم، إن شاء -أو قال: يأكل إن شاء".[حكم الألباني: صحيح: خ، معلقًا]
• أخرجه البخاري (٥٤٨٥) معلقًا.
٢٨٥٤/ ٢٧٣٦ - وعنه قال:"سألت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن المِعْراض؟ فقال: إذا أصاب بحَدِّه فكل، وإذا أصاب بعُرضه فلا تأكل، فإنه وقيذ، قلت: أُرسل كلبي؟ قال: إذا سميتَ فكل، وإلا فلا تأكل، وإن أكل منه فلا تأكل، فإنما أمسك لنفسه، فقال: أرسل كلبي، فأجدُ عليه كلبًا آخر؟ فقال: لا تأكل، لأنك إنما سميت على كلبك".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٥٤٧٦) ومسلم (٣/ ١٩٢٩) والترمذي (١٤٧١) والنسائي (٤٢٦٥) و (٤٣٠٥ - ٤٣٠٨) وابن ماجة (٣٢١٤) بنحوه.
٢٨٥٥/ ٢٧٣٧ - وعن أبي ثعلبة الخُشَني قال: قلت: "يا رسول اللَّه، إني أصيد بكلبي المعلَّم وبكلبي الذي ليس بمعلم؟ قال: مَا صِدْتَ بكلبك المعلم فأذْكُر اسم اللَّه وكل، وما اصَّدْتَ بكلبك الذي ليس بمعلَّم فأدركتَ ذكاته فكل".[حكم الألباني: صحيح: ق]