وأخرجه البخاري (٧٠٤٦) ومسلم (٢٢٦٩) والترمذي (٢٢٩٣) وابن ماجة (٣٩١٨).
ومنهم من يذكر فيه أبا هريرة، ومنهم من لا يذكره.
٣٢٦٩/ ٣١٤٠ - وعن ابن عباس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بهذا- لم يذكر القسم، زاد فيه:"ولم يخبره".[حكم الألباني: ضعيف]
• أخرجه مسلم (٢٢٦٩) ولم يسق لفظه.
باب فيمن حلف على الطعام لا يأكله [٣: ٢٤٢]
٣٢٧٠/ ٣١٤١ - عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال:"نزلَ بنا أضياف لنا، قال: فكان أبو بكر يتحدَّث عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالليل، فقال: لا أرجعنَّ إليك حتى تَفْرُغ من ضيافة هؤلاء ومن قِراهُم، فأتاهم بِقراهم، فقالوا: لا نَطْعَمه حتى يأتي أبو بكر، فجاء، فقال: ما فعلَ أضيافكم؟ أفرغتم من قِراهم؟ قالوا: لا، قلت: قد أتيتهم بقراهم، فأبوا، وقالوا: واللَّه لا نَطْعَمه حتى يجيء، فقالوا: صدَقَ، قد أتانا به، فأبينا حتى تجيء، قال: فما منعكم؟ قالوا: مكانك، قال: واللَّه لا أطعمه الليلة، قال: فقالوا: ونحن واللَّه لا نطعمه، قال: ما رأيت في الشَّرِّ كالليلة قَطُّ، قال: قَرِّبوا طعامَكم، قال: فقُرِّب طعامهم، فقال: بسم اللَّه، فطعِمَ وطعموا، فأُخبرت أنه أصبح فغدا على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأخبره بالذي صنع وصنعوا، قال: بل أنْتَ أبَرُّهُمْ وأصدقهم".[حكم الألباني: صحيح: ق، إلا أن قوله:"فأخبرت. . . " ليس عند (خ) وهو مدرج]