• وأخرجه البخاري (٤٣٢٦، ٤٣٢٧) ومسلم (٦٣) وابن ماجة (٢٦١٠).
٥١١٤/ ٤٩٥١ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"مَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بغير إذن مواليه فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يُقْبَلُ منه يومَ القيامة عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١٥٠٨).
٥١١٥/ ٤٩٥٢ - وعن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"مَن ادَّعى إلى غيرِ أبيه، أو انْتَمَى إلى غير مواليه، فعليه لعنةُ اللَّه المتتابعة إلى يوم القيامة".[حكم الألباني: صحيح: غاية المرام (٢٦٦)]
• وأخرج البخاري (٣١٧٢) ومسلم (٣١٧٠) وأبو داود (٢٠٣٤) والترمذي (٢١٢٧) والنسائي (٤٧٣٤) نحوه، من حديث علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه-، وفيه:"فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين".
٥٤/ ١١٠ - ١١١ - باب التفاخر بالأحساب [٤: ٤٩٢]
٥١١٦/ ٤٩٥٣ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه عز وجل قد أذهبَ عنكم عُبِّيَّةَ الجاهلية وفخْرَها بالآباء: مُؤْمِنٌ تَقِيُّ، وفاجِرٌ شَقي، أنتم بنو آدمَ، وآدمُ من تراب، لَيَدَعَنَّ رجالٌ فَخَرَهم بأقوام، إنما همْ فَحمٌ مِن فحم جَهَنَّمَ، أو لَيَكُونُنَّ أهْوَنْ على اللَّه من الجُعْلَان التي تَدْفَعُ بآنُفِهَا النَّتْنَ".[حكم الألباني: حسن: الترمذي (٤٢٣٣)]
• وأخرجه الترمذي (٣٩٥٥)، وقال: حسن صحيح.
الأنف: للإنسان وغيره. والجمع آنُف، وأنوف، وآناف.
الجُعَل: دُويبة معروفة، وجمعها: جُعْلان.
عُبِّيَّة الجاهلية -بضم العين المهملة وكسرها- قال الخطابي:"العبية" الكبر والنَّخْوة. وأصله من العَبْء، وهو الثقل، وأنكر بعضهم أن يكون من العَبء.