وروى عن كثير بن قيس عن يزيد بن سمرة عن أبي الدرداء.
وروى عن يزيد بن سمرة وغيره من أهل العلم عن كثير بن قيس قال:"أقبل رجل من أهل المدينة إلى أبي الدرداء".
وذكر ابن سُميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام، قال: وكثير بن قيس: أمره ضعيف، لم يُثبته أبو سعيد، يعني دُحَيمًا.
٣٦٤٢/ ٣٤٩٥ - وعن عثمان بن أبي سودة، عن أبي الدرداء -يعني عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمعناه.
• تخريجه: انظر الذي قبله.
٣٦٤٣/ ٣٤٩٦ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما مِنْ رجلِ يَسْلكُ طريقًا يطلبُ فيه علمًا إلا سَهَّلَ اللَّه لهُ به طريقَ الجنة، ومنْ أبطا به عملُه لم يُسرِعْ به نَسبهُ".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٢٦٩٩) أتم منه، وابن ماجة (٢٢٥). وأخرجه الترمذي (٢٩٤٥) مختصرًا.
٢/ ٣ - باب رواية حديث أهل الكتاب [٣: ٣٥٥]
٣٦٤٤/ ٣٤٩٧ - عن ابن أبي نَمْلَة الأنصاري، عن أبيه:"أنه بينما هو جالس عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعنده رجل من اليهود، مُرَّ بجنازة، فقال: يا محمد، هل تتكلَّم هذه الجنازة؟ فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: اللَّه أعلم، قال اليهودي: إنها تتكلّم، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما حَدَّثَكم أهلُ الكتاب فلا تُصَدِّقوهم، ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا باللَّه ورُسُله، فإن كان باطلًا لم تصدقوه، وإن كان حقًا لم تكذبوه".[حكم الألباني: ضعيف: الضعيفة (١٩٩١)]
• أبو نملة الأنصاري الظّفَرِي: اسمه عمار بن معاذ، وقيل: غير ذلك، له صحبة، وأخوه أبو ذرّة الحارث: له صحبة، ولأبيهما معاذ بن زرارة أيضًا صحبة.