٣٦٤٥/ ٣٤٩٨ - وعن زيد بن ثابت قال:"أمرني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فتعلّمت له كتاب يهودَ، وقال: إني واللَّه ما آمنُ يهودَ على كتابي، فتعلمته، فلم يمرَّ بي إلا نصفُ شهرٍ حتى حَذَقْتُه، فكنتُ أكتب له إذا كَتَبَ، وأقرأ له إذا كُتِبَ إليه".[حكم الألباني: حسن صحيح: خ، تعليقًا]
• وأخرجه الترمذي (٢٧١٥). وقال: حسن صحيح، وأخرجه البخاري تعليقًا في كتاب العلم.
٣٦٤٦/ ٣٤٩٩ - وعن عبد اللَّه بن عمرو قال:"كنت أكتبُ كلَّ شيء أسمعه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أريدُ حفظَه، فنَهَتْني قريشٌ، وقالوا: أتكتبُ كل شيء؟ ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بَشرٌ يتكلم في الغضبِ والرضا، فأمسكتُ عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأومأ بإصبعه إلى فيه، فقال: اكتب، فوالذي نفسي بيده ما يخرجُ منهُ إلا حقٌ".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (١٥٣٢)]
٣٦٤٧/ ٣٥٠٠ - وعن المطلب بن عبد اللَّه بن حَنْطَب، قال:"دخل زيدُ بن ثابت على معاوية فسأله عن حديث؟ فأمر إنسانًا يكتُبه، فقال له زيد: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرنا أن لا نكتبَ شيئًا من حديثه، فمحاه".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• في إسناده: كثير بن زيد الأسلمي، مولاهم، المدني، وفيه مقال.
والمطلب بن عبد اللَّه بن حنطب: قد وثقه غير واحد، وقال محمد بن سعد: كان كثير الحديث، وليس يحتج بحديثه، لأنه يُرسل عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وليس له لُقِيٌّ، وعامة أصحابه يدلسون. هذا آخر كلامه.
وقد قيل: إنه سمع من عمر، وأن الأوزاعي روى عنه.
والظاهر: أنهما اثنان، لأن الراوي عن عمر لم يدركه الأوزاعي.