٢١٠٣/ ٢٠١٧ - عن ميمونة بنت كَرْدَمٍ قالت:"خَرَجْتُ مع أبي في حجة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فرأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فدنا إليه أبي، وهو على ناقة له، معه دِرَّةٌ كدِرَّة الكُتَّاب، فسمعت الأعراب والناس وهم يقولون: الطَّبْطَبِيَّةَ! الطبطبية! الطبطبية! فدنا إليه أبي، فأخذ بقدمه، فأقَرَّ له، ووقف عليه، واستمع منه، فقال: إني حضرت جيش عَثْران، قال ابن المثنَّى: جيشَ عَثران، فقال طارق بن المرقِّع: من يعطيني رمحًا بثَوَابه قلتُ: وما ثوابهُ؟ قال: أزوجه أول بنتٍ تكونُ لي، فأعطيتُه رمحي، ثم غبتُ عنه، حتى علمتُ أنه قد وُلدَ له جارية وبَلَغَتْ، ثم جئته فقلت له: أهلي، جَهِّزْهُنَّ إليَّ، فحلف أن لا يفعل حتى أُصْدِق صَدَاقًا جديدًا، غير الذي كان بيني وبينه، وحلفت لا أُصْدِقَ غيرَ الذي أعطيتُه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: وبِقَرْنِ أيِّ النساءِ هي اليوم؟ قال: قد رأت القَتِيرَ، قال: أرى أن تتركها، قال: فراعني ذلك، ونظرتُ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما رأى ذلك مني قال: لا تَأثَمْ ولا يأْثَمُ صاحبُك".
قال أبو داود: القَتِير: الشيب.[حكم الألباني: ضعيف]
• اختلف في إسناد هذا الحديث، وفي إسناده: من لا يُعرف. وكردم: بفتح الكاف وسكون الراء المهملة وبعدها دال مهملة مفتوحة وميم.
٢١٠٤/ ٢٠١٨ - وعن إبراهيم بن مَيْسَرة أن خالته أخبرته عن امرأة، قالت: هي مُصَدَّقَةٌ، امرأة صِدْقٍ، قالت: بينا أبي في غزَاة في الجاهلية، إذْ رَمِضُوا، فقال رجل: من يعطيني نعليه وأُنكحه أولَ بنتٍ تولد لي؟ فخلع أبي نعليه، فألقاهما إليه، فوُلِدَتْ له جارية فبلغت وذكر نحوه، ولم يذكر قصة القتير.[حكم الألباني: ضعيف]
٢٥/ ٢٧ - ٢٨ - باب الصداق [٢: ١٩٨]
٢١٠٥/ ٢٠١٩ - عن أبي سلمة قال:"سألتُ عائشة عن صداق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: ثنتا عشرة أوقيةً وَنَشٌّ، فقلت: وما نشّ؟ قالت: نصف أوقية".[حكم الألباني: صحيح: م]