• وأخرجه مسلم (١٤٢٦) والنسائي (٣٧٤٧) وابن ماجة (١٨٨٦).
٢١٠٦/ ٢٠٢٠ - وعن أبي العَجفاء السُّلمي قال:"خَطَبَنَا عمرُ فقال: أَلا لا تَغَالَوْا بِصُدُقِ النساء فإنها لو كانت مَكْرُمَةً في الدنيا، أو تقوى عند اللَّه، لكان أولاكم بها النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ما أصْدَقَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- امرأةً من نسائه، ولا أُصْدِقَتِ امرأةُ من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقيةً".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• أخرجه الترمذي (١١١٤) وابن ماجة (١٨٨٧) والنسائي (٣٣٤٩).
أبو العجفاء: اسمه هَرِم بن نُسَيب، قال يحيى بن معين: بصري ثقة، وقال البخاري: في حديثه نظر، وقال أبو أحمد الكرابيسي: حديثه ليس بالقائم.
٢١٠٧/ ٢٠٢١ - وعن أم حبيبة:"أنها كانت تَحتَ عبيد اللَّه بن جَحْشِ، فمات بأرض الحبشة، فزوَّجَهَا النجاشيُّ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأمهرها عنه أربعة آلاف، وبعث بها إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مع شُرَحْبيل بن حَسَنه".[حكم الألباني: صحيح]
• تخريجه تقدم (٢٠٨٦).
قال أبو داود: حسنة هي أمه. هذا آخر كلامه. وأبوه عبد اللَّه بن المطاع. وشرحبيل: بضم الشين المعجمة وفتح الراء المهملة وسكون الحاء المهملة وبعدها باء موحدة مكسورة وياء آخر الحروف ساكنة ولام.
٢١٠٨/ ٢٠٢٢ - عن الزهري:"أن النجاشي زَوَّجَ أمَّ حبيبة بنت أبي سفيان من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، على صَداق أربعة آلاف درهم، وكتب بذلك إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَقَبِلَ".[حكم الألباني: ضعيف]
• هذا مرسل. وقد قيل: إنه أصدقها أربعمائة دينار، وقيل: مائتي دينار.