٢٦٧٣/ ٢٥٥٧ - عن محمد بن حمزة الأسْلَمي، عن أبيه "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمَّرَه على سَرِيَّة، قال: فخرجت فيها، وقال: إنْ وَجَدْتُمْ فلانًا فاحرقوه بالنار، فولَّيْتُ، فنادانى، فرجعت إليه، فقال: إن وجدتم فلانًا فاقتلوه، ولا تحرقوه، فإنه لا يُعَذِّبُ بالنار إلا رَبُّ النار".[حكم الألباني: صحيح]
٢٦٧٤/ ٢٥٥٨ - وعن أبي هريرة، قال:"بعثنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في بَعْثٍ، فقال: إن
٢٦٧٥/ ٢٥٥٩ - وعن عبد الرحمن بن عبد اللَّه، عن أبيه -وهو عبد اللَّه بن مسعود- قال:"كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سَفَر، فانطَلَق لحاجته، فرأينا حُمَّرَةً مَعَهَا فَرْخَان فأخذنا فَرْخَيْهَا، فجاءت الحمرة، فجعلت تَفْرُشُ، فجاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: مَنْ فَجَعَ هذ بولدها؟ رُدُّوا ولَدَهَا إليها، ورأي قَرْيَةَ نَمْلٍ قد حَرَقْنَاها، فقال: من حرق هذه؟ قلنا: نحن، قال: إنه لا ينبغي أن يُعذِّب بالنار إلا رَبُّ النار".[حكم الألباني: صحيح]
• ذكر البخاري وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: أن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود سمع من أبيه، وصحح الترمذي: حديث عبد الرحمن عن أبيه في جامعه.
٦٤/ ١١٣ - باب الرجل يَكري دابته على النصف أو السهم [٣: ٨]
٢٦٧٦/ ٢٥٦٠ - عن واثلة بن الأسْقَع، قال: "نادى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة تَبُوك، فخرجت إلى أهلي، فأقبلت، وقد خرج أول صحابة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فطفقت في المدينة أنادي: مَنْ يَحْمِلُ رجلًا له سَهْمه، فنادى شيخ من الأنصار: قال: لنا سهمه على أن نحمله عُقْبَةً، وطعامُهُ معنا؟ قلت: نعم، قال: فَسِرْ على بَرَكة اللَّه، قال: فخرجت مع خيرَ صاحبٍ، حتَّى أفَاءَ اللَّه علينا، فأصابني قَلَائِصُ، فَسُقْتُهُنَّ، حتى أتيته فخرج، فقعد على حَقيبةٍ من حقائب إبله، ثم