• وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير، وذكر فيه: سماع إسماعيل بن أبي خالد من قيس بن أبي حازم، وسماع قيس بن أبي حازم من دكين.
وقال أبو القاسم البغوي: ولا أعلم لدُكين غير هذا الحديث. هذا آخر كلامه.
ودُكين: بضم الدال المهملة، وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها نون.
المفتاح والمفتح: بكسر الميم فيهما: واحد المفاتيح التي يفتح بها.
باب في قطع السدر [٤: ٥٣٠]
٥٢٣٩/ ٥٠٧٦ - عن عبد اللَّه بن حُبْشِيٍّ -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَطَعَ سِدْرَةً صَوَّبَ اللَّهُ رأْسَهُ في النَّارِ".
• وأخرجه النسائي (٨٥٥٧ - الكبرى، الرسالة). وقال فيه: عبد اللَّه الخثعمي.
سئل أبو داود عن معنى هذا الحديث، فقال: هذا الحديث مختصر، يعنى: من قطع سدرةً في فلاة يستظل بها ابن السبيل والبهائم عبثًا وظلمًا بغير حق يكون له فيها: صوب اللَّه رأسه في النار.[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (٦١٤)]
٥٢٤٠/ ٥٠٧٧ - وعن عروة بن الزبير -رضي اللَّه عنهما- يرفع الحديث إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نحوه.
• وهذا مرسل.
٥٢٤١/ ٥٠٧٨ - وعن حسان بن إبراهيم، قال:"سألتُ هشام بن عروة عن قطع السِّدْرِ -وهو مُسْنِدٌ إلى قصر عروة، فقال: أترى هذه الأبوابَ والمصاريع؟ إنما هي من سِدْرِ عُروة، كان عُروةُ يَقْطعُه مِن أرضِهِ، وقال: لا بأسَ بِه -زاد حميد، وهو ابن مَسْعَدة- فقال: هِيْ، يا عِرَاقيٌّ جِئْتَنِي بِبِدْعَةِ، قال: قلت: إنما البِدْعةُ مِنْ قِبَلِكم، سمعت من يقولُ بمكةَ: لعَنَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مَنْ قَطَعَ السدر". ثم ساق معناه.[حكم الألباني: ضعيف: الصحيحة (٦١٥) التحقيق الثاني]