٢٣١/ ٢١٩ - وعن أبي هريرة قال:"لقينى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في طريق من طرق المدينة، وأنا جنب، فاختنست، فذهبت فاغتسلت، ثم جئت، فقال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: قلت: إني كنت جنبًا، فكرهت أن أجالسك على غير طهارة، قال: سبحان اللَّه! إن المسلم لا ينجس".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه البخاري (٢٨٣) ومسلم (٣١٧) والترمذي (١٢١) والنسائي (٢٦٩) وابن ماجة (٥٣٤). وفي لفظ البخاري والترمذي:"فانسللت" وفي لفظ للبخاري: "فانخنست" وفي لفظ: "فانسللت" وفي لفظ مسلم والنسائي وابن ماجة: "فأنْسَلُّ".
٥٤/ ٩٢ - باب في الجنب يدخل المسجد [١: ٩٢]
٢٣٢/ ٢٢٠ - عن جَسْرة بنت دِجاجة عن عائشة قالت:"جاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ووجوه بيوت أصحابه شارعة في المسجد، فقال: وجهوا هذه البيوت عن المسجد، ثم دخل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يصنع القوم شيئًا، رجاء أن تنزل فيهم رخصة، فخرج إليهم بعدُ، فقال: وجهوا هذه البيوت عن المسجد، فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب".[حكم الألباني: ضعيف: ضعيف الجامع الصغير (٦١١٧)، الإرواء (١٩٣)]
• وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (×)، وفيه زيادة، وذكر بعده حديث عائشة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سدوا هذه الأبواب إلا باب أبى بكر" ثم قال: وهذا أصح. وقال الخطابي: وضعفوا هذا الحديث، وقالوا: أَفْلتُ -رواية- مجهول، لا يصح الاحتجاج بحديثه. وفيما حكاه الخطابي أنه مجهول نظر، فإنه أفلتُ بن خليفة، ويقال: فُلَيت بن خليفة العامري، ويقال: الذهلي، وكنيته: أبو حسان، حديثه في الكوفيين، روى عنه سفيان بن سعيد الثوري، وعبد الواحد بن زياد. وقال الإمام أحمد بن حنبل: ما أرى به بأسًا. وسئل عنه أبو حاتم الرازي؟ فقال: شيخ. وحكى البخاري أنه سمع من حَسرة بنت دجاجة. قال البخاري: وعند جسرة عجائب.