للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠/ ٧٠ - باب إذا كانوا ثلاثةً كيف يقومون؟ [١: ٢٣٦]

٦١٢/ ٥٨٣ - عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة عن أنس بن مالك: "أن جدته مُلَيْكَة دَعَت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لطعام صنعته. فأكل منه -زاد فيه إبراهيم بن طَهْمان وغيره: فأكل منه، وأكلتُ معه- ثم قال: قوموا فَلْأصلِّي لكم. قال أنس: فقمت إلى حصير لنا قد اسودَّ من طول ما لُبِس، فنضَحته بماء، فقام عليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فصَففت أنا واليتيمُ وراءه، والعجوز من ورائنا. فصلى لنا ركعتين، ثم انصرف".[حكم الألباني: صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (٣٨٠) ومسلم (٦٥٨) والترمذي (٢٣٤) والنسائي (٨٠١، ٨٠٣) و (٨٦٩). واليتيم: هو ضُميرة بن أبي ضُميرة، مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، له ولأبيه صحبة، وعدادهما في أهل المدينة. وقال أبو عمر النمَري: قوله: "جدته مليكة" مالك يقوله. والضمير الذي في "جدته": هو عائد على إسحاق، وهي جدة إسحاق، أم أبيه عبد اللَّه بن أبي طلحة، وهي أم سليم بنت مِلْحان زوج أبي طلحة الأنصاري، وهي أم أنس بن مالك. وقال غيره: الضمير يعود على أنس بن مالك. وهو القائل: "أن جدته" وهي جدة أنس بن مالك، أم أمه، واسمها مليكة بنت مالك بن عديٍّ. ويؤيد ما قاله أبو عمر أن في بعض طرق هذا الحديث: "أن أم سليم سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يأتيها" أخرجه النسائي من حديث يحيى بن سعيد عن إسحاق بن عبد اللَّه.

٦١٣/ ٥٨٤ - وعن الأسود -وهو ابن يزيد النَّخَعي- قال: "استأذن علقمة والأسود على عبد اللَّه، وقد كُنَّا أطلنا القعود على بابه. فخرجت الجارية فاستأذنت لهما، فأذن لهما، ثم قام فصلى بينى وبينه، ثم قال: هكذا رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فعل"[حكم الألباني: صحيح: م، المرفوع منه فقط]

• وأخرجه النسائي (٧٩٩) ومسلم (٥٣٤). وفي إسناده هارون بن عنترة، وقد تكلم فيه بعضهم. وقال أبو عمر النمري: وهذا الحديث لا يصح رفعه، والصحيح فيه عندهم التوقيف على ابن مسعود: "أنه كذلك صلى بعلقمة والأسود". وهذا الذي أشار إليه أبو عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>