-صلى اللَّه عليه وسلم-: أنا أُنبِّئكَ بخير رَجُلٍ ربح، قال: ما هو يا رسول اللَّه؟ قال: ركعتين بعد الصلاة".[حكم الألباني: ضعيف]
٩٨/ ١٦٩ - باب في حمل السلاح إلى أرض العدو [٣: ٤٧]
٢٧٨٦/ ٢٦٦٨ - عن أبي إسحاق -وهو السبيعي- عن ذي الجَوْشَنِ رجلٍ من الضِّباب، قال: "أتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، بعد أن فرغ من أهل بدر، بابن فرس لي يقال لها: القَرْحَاء، فقلت: يا محمد، إني قد جئتك بابن القرحاء لتتخذه، قال: لا حاجة لي فيه، وإن شئت أن أقِيضَك به المُخْتارَةَ من دُروع بَدر فَعَلْتُ، قلت: ما كنتُ أقيضه اليوم بغُرَّةِ، قال: فلا حاجة لي فيه".[حكم الألباني: ضعيف]
• ذو الجوشن: اسمه أوس، وقيل: شرحبيل، وقيل: عثمان، وسمي ذا الجوشن: من أجل أن صدره كان ناتئًا، وكنيته: أبو شَمِرٍ.
وقيل: إن أبا إسحاق لم يسمع منه، وإنما سمع من ابنه شمر.
وقال أبو القاسم البغوي: ولا أعلم لذي الجوشن غير هذا الحديث، ويقال: إن أبا إسحاق سمعه من شمر بن ذي الجوشن عن أبيه، واللَّه أعلم. هذا آخر كلامه.
والحديث لا يثبت، فإنه دائر بين الانقطاع، أو رواية من لا يعتمد على روايته.
والمقايضةُ في البيوع: المعاوضة، وهي أن يعطى الرجل متاعًا، ويأخذ متاعًا آخر لا نقد فيه.
و"أقيضك" معناه: أُبدلك به، وأعوضك منه.
وسمي الفرس غُرَّة، وأكثر ما يستعمل في العبد والأمة، وأبو عمرو بن العلاء يقول: لا تكون الغرة إلا عبدًا أبيض أو جارية بيضاء.
وقد أشار بعضهم إلى حديث أبي هريرة، قال: "قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الجنين بغرة: عبدٍ أو أمة، أو فرس، أو بغل".