١٣٢٥/ ١٢٨١ - وعن عبد اللَّه بن حُبْشيِّ الجَثْعَمِيِّ:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سُئل: أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: طول القيام".[حكم الألباني: صحيح: بلفظ: أي الصلاة؟ ]
• أخرجه النسائي (٢٥٢٦).
باب صلاة الليل مثنى مثنى [١: ٥٠٩]
١٣٢٦/ ١٢٨٢ - عن عبد اللَّه بن عمر:"أن رجلًا سأل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن صلاة الليل، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: صلاة الليل مَثْنَى مثنى، فإذا خشِيَ أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدةً، تُوتر له ما قد صلى".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٣٢٧/ ١٢٨٣ - عن ابن عباس قال:"كانت قراءة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على قَدْر ما يسمعه من في الحجرة، وهو في البيت".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• في إسناده ابن أبي الزناد، وهو عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن ذَكْوان، وفيه مقال، وقد استشهد به البخاري في مواضع.
١٣٢٨/ ١٢٨٤ - وعن أبي هريرة أنه قال:"كانت قراءة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالليل يرفَعُ طَوْرًا، ويَخْفِضُ طَوْرًا".[حكم الألباني: حسن]
١٣٢٩/ ١٢٨٥ - وعن عبد اللَّه بن رَباح عن أبي قَتادَة:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج ليلةً، فإذا هو بأبي بكر يُصلِّي، يَخْفِضُ من صوته، قال: ومَرَّ بعمر بن الخطاب وهو يصلي، رافعًا صوته، قال: فلما اجتمعا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: يَا أَبا بكر، مَرَرْتُ بك وأنت تصلي، تَخْفِضُ صوتك؟ قال: قد أسْمَعْتُ من ناجَيْت يَا رسول اللَّه، قال: وقال لعمر: مررت بك وأنت تصلي رافعًا صوتك؟ قال: فقال: يَا رسول اللَّه، أُوقظُ الوَسْنَان، وأطرُدُ الشيطان".