وقال الحاكم أبو أحمد الكرابيسي: أبو صفوان، مالك بن عميرة، ويقال: سويد بن قيس "باع من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأرجح له".
وقال أبو عمر النَّمَري: أبو صفوان -مالك بن عميرة، ويقال: سويد بن قيس- وذكر له هذا الحديث.
وهذا يدل على أنه عندهما رجل واحد، كنيته أبو صفوان، واختلف في اسمه. واللَّه عز وجل أعلم.
باب في قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "المكيال مكيال أهل المدينة"[٣: ٢٥١]
٣٣٤٠/ ٣١٩٩ - عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الْوَزْنُ وَزْنُ أَهْلِ مَكَّةَ، وَالمكْيَالُ مكْيَالُ أَهْلِ المدينة".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٢٥٢٠، ٤٥٩٤).
٣٢٠٠ - وفي رواية لأبي داود عن ابن عباس، مكان ابن عمر.
٣٢٠١ - وفي رواية:"وزن المدينة ومكيال مكة".[حكم الألباني: صحيح]
٦/ ٩ - باب التشديد في الدَّيْنِ [٣: ٢٥٢]
٣٣٤١/ ٣٢٠٢ - عن الشعبي، عن سمعان -وهو ابن مُشَنَّج- عن سمرة -وهو ابن جندب- قال:"خطبنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: هَاهُنَا أحَد مِنْ بَني فُلَانٍ؟ فلم يُجْبه أحد، ثم قال: ههنَا أحد من بني فلان؟ فلم يجبه أحد، ثم قال: هَاهُنَا أحد من بني فلان؟ فقام رجل فقال: أنا يا رسول اللَّه، فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُجِيبَني في المرَّتَيْنِ الأُوْلَيَيْنِ؟ إني لم أنوِّهْ بكم إلا خيرًا، إنَّ صاحبكم مأسُورٌ بدَيْنِهِ، فلقد رأيته أدَّى عنه، حتى ما أحدٌ يطلبه بشيء".[حكم الألباني: حسن: النسائي (٤٦٨٤)]
• وأخرجه النسائي (٤٦٨٥) دون قوله: "فلقد رأيته أدى. . إلخ"، وذكر أنه رُوي عن الشعبي مرسلًا.