٥٢/ ١٠٦ - ١٠٧ - باب الصبى يولد فيؤذَّن في أذنه [٤: ٤٨٨]
٥١٠٥/ ٤٩٤٢ - عن عبيد اللَّه بن أبي رافع، عن أبيه -رضي اللَّه عنهما- قال:"رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أذَّنَ في أذُن الحسن بن عليٍّ -حين وَلدتْهُ فاطمة -رضي اللَّه عنهما- بالصلاة".[حكم الألباني: ضعيف: الضعيفة (١/ ٤٩٤) / الطبعة الجديدة]
• وأخرجه الترمذي (١٥١٤). وقال: حسن صحيح. هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: عاصم بن عبد اللَّه بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
وقد غمزه الإمام مالك.
وقال ابن معين: ضعيف، لا يحتج بحديثه.
وتكلم فيه غيرهما.
وانتقد عليه أبو حاتم محمد بن حِبَّان البُسْتي رواية هذا الحديث وغيره.
٥١٠٦/ ٤٩٤٣ - وعن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يؤْتَى بالصبيان، فيدعو لهم بالبركَة -زاد يوسف، وهو ابن موسى القطان- يُحَنِّكهم" ولم يذكر: "بالبركة".[حكم الألباني: صحيح: م (١/ ١٦٣ - ١٦٤)]
• وأخرجه مسلم (٢٨٦)، (٢١٤٧).
٥١٠٧/ ٤٩٤٤ - وعن أم حميد، عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: قال لي رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هَلْ رُؤِيَ -أو كلمة غيرها- فِيكُمُ المُغَرَّبُون؟ قلت: وما المغربون؟ قال: الذين يَشتركُ فيهم الجِنُّ".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• أم حميد -هذه- لم تنسب، ولم يعرف لها اسم.
باب في الرجل يستعيذ من الرجل [٤: ٤٨٩]
٥١٠٨/ ٤٩٤٥ - وعن أبي نَهِيك، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"مَنِ اسْتَعَاذَ باللَّه فأعيذوه، ومن سألكُم بوجه اللَّه فأعطوه".