٧١٤/ ٦٨٢ - وعن محمد بن عمرو -وهو ابن علقمة بن وَقّاص الليثي- عن أبي سلمة عن عائشة أنها قالت:"كنت أنامُ وأنا معترضة في قبلة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيصلي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا أمامه، فإذا أراد أن يُوتر -زاد عثمان وهو ابن أبي شيبة- غمزني، ثم اتفقا، يعني عثمان والقَعْنبي- فقال: تَنَحَّىْ".[حكم الألباني: حسن صحيح: ق]
باب من قال: الحمار لا يقطع الصلاة [١: ٢٦١]
٧١٥/ ٦٨٣ - عن ابن عباس أنه قال:"أقبلتُ راكبًا على أتان -وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام- ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي بالناس بمنًى، فمررت بين يدى بعض الصف، فنزلت، فأرسلت الأتان تَرْتَع، ودخلت في الصف. فلم ينكر ذلك أحد".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٦٧) ومسلم (٥٠٤) والترمذي (٣٣٧) والنسائي (٧٥٢) و (٧٥٤) وابن ماجة (٩٤٧). ولفظ النسائي وابن ماجة "بعرفة". وأخرج مسلم اللفظين. والمشهور: أن هذه القصة كانت في حجة الوداع. وقد ذكر مسلم حديث مَعْمر عن الزهري، وفيه:"وقال: في حجة الوداع، أو يوم الفتح" فلعلها كانت مرتين. واللَّه أعلم.
٧١٦/ ٦٨٤ - وعن أبي الصهباء قال:"تذاكرنا ما يقطع الصلاة عند ابن عباس. فقال: جئت أنا وغلام من بني عبد المطلب على حمار، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي، فنزل ونزلت، وتركنا الحمار أمام الصف، فما بالاهُ، وجاءت جاريتان من بني عبد المطلب، فدخلتا بين الصف. فما بالى ذلك".[حكم الألباني: صحيح]
٧١٧/ ٦٨٥ - وفي رواية: قال: "فجاءت جاريتان من بني عبد المطلب، اقتتلتا، فأخذهما" قال عثمان -يعني ابن أبي شيبة-: "فَفَرَّع بينهما" وقال داود -يعني ابن مخراق- "فنزع إحداهما من الأخرى، فما بالى ذلك".[حكم الألباني: صحيح]