إذ أُتيت، فقيل: هؤلاء الأسارى، قد أُتي بهم، فرجعتُ إلى بيتي، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيه، وإذا أبو يزيد سُهَيْلُ بن عمرو في ناحية الحجرة مجموعة يداه إلى عُنقه بحَبْل -ثم ذكر الحديث".[حكم الألباني: ضعيف]
قال أبو داود: وهما قتلا أبا جهل بن هشام، وكانا انتدبا له ولم يعرفاه، وقُتلا يوم بدر.
٦٦/ ١١٥ - باب في الأسير يُنَالُ منه ويُضْرَب [٣: ١٠]
٢٦٨١/ ٢٥٦٦ - عن أنس "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نَدَبَ أصحابه، فانطلقوا إلى بَدْرٍ، وإذا هم بِرَوَايا قُريش، فيها عبدٌ أسود لبني الحجَّاج، فأخذه أصحابُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجعلوا يسألونه: أين أبو سفيان؟ فيقول: واللَّه ما لي بشيء من أمره علمٌ، ولكن هذه قريشٌ، قد جاءت، فيهم أبو جهل، وعُتبة، وشيبة ابنا ربيعة، وأُمَيَّةُ بن خَلَف، فإذا قال لهم ذلك ضربوه، فيقول: دعوني دعوني أخبركم، فإذا تركوه قال: واللَّه ما لي بأبي سفيان من علم، ولكن هذه قريش قد أقبلت، فيهم أبو جهل وعُتبة، وشيبة ابنا ربيعة، وأمية بن خلف قد أقبلوا، والنبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي، وهو يسمع ذلك، فلما انصرف قال: والذي نفسي بيده، إنكم لتضربونه إذا صَدَقكم، وتَدَعونه إذا كذَبكم، هذه قريش قد أقبلت لِتَمنَعَ أبا سفيان -قال أنس: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: هذا مَصْرَع فلان غدًا -ووضع يده على الأرض- وهذا مَصْرع فلان غدًا -ووضع يده على الأرض- وهذا مَصْرع فلان غدًا -ووضع يده على الأرض- فقال: والذي نفسي بيده، ما جاوزَ أحدٌ منهم عن موضع يَدِ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأمر بهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخذ بأرجلهم، فسُحِبُوا، فَأُلْقُوا في قَلِيب بَدْرٍ".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١٧٧٩) أتم منه، والنسائي (٢٠٧٤) دون قصة العبد الأسود.