وقال ابن فَوْرك: والعجب المضاف إلى اللَّه تعالى: يرجع إلى معنى الرضى والتعظيم، وأن اللَّه يعظِّم من أخبر عنه بأنه يعجب منه ويرضى عنه.
٢٦٧٨/ ٢٥٦٢ - وعن جندب بن مَكيث، قال:"بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عبد اللَّه بن غالب الليثي في سَرِيَّة، وكنتُ فيهم، وأمرهم أن يَشُنُّوا الغارة على بَني المُلَوَّح بالكَديد، فخرجنا، حتى إذا كُنَّا بالكَديد، لقينا الحارث بن البَرْصاء الليثي، فأخذناه، فقال: إنما جئتُ أريد الإسلام، وإنما خرجتُ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقلنا: إن تكنْ مسلمًا لم يَضُرَّك رباطنا يومًا وليلةً، وإن تكن غير ذلك نَسْتَوْثِق منك، فشددناه وَثاقًا".[حكم الألباني: ضعيف]
• والصواب: غالب بن عبد اللَّه.
٢٦٧٩/ ٢٥٦٣ - وعن أبي هريرة قال:"بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خَيْلًا قِبَل نَجدٍ، فجاءت برجُل من بني حَنيفة، يقال له: ثُمامة بن أثال، سيدِ أهلِ اليمامة، فربطوه بساريةٍ من سواري المسجد، فخرج إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: ماذَا عِنْدَك يا ثمَامةُ؟ فقال: عندي يا محمدُ خيرٌ، إن تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذا دَمٍ، وإنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ على شاكر، وإن كنتَ تريد المال فَسَلْ تُعْطَ منه ما شئتَ، فتركه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حتى كان الغَدُ، ثم قال له: ما عندك يا ثمامة؟ فأعاد مثل هذا الكلام، فتركه، حتى كان بعد الغد، فذكر مثل هذا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أطْلِقُوا ثمامة، فانطلَق إلى نَخْلٍ قريب من المسجد، فاغتسل، ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٦٨٠/ ٢٥٦٥ - وعن يحيى بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن سعد بن زُرَارَةَ، قال: قُدِمَ بالأسارى حين قُدم بهم، وسَوْدَةُ بنتُ زَمْعَة عند آل عَفْراء، في منَاخِهم: على عَوْفٍ ومُعَوِّذٍ ابني عَفراء، قال: وذلك قبل أن يُضربَ عليهن الحجابُ، قال: تقول سَوْدة: واللَّه إني لعِنْدهم