الترمذي (١١٢٣) والنسائي (٣٣٣٥). وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. هذا آخر كلامه. وقد ذكر علي بن المديني، وأبو حاتم الرازي، وغيرهما من الأئمة أن الحسن لم يسمع من عمران بن حُصين.
١٥٩٢/ وعن محمد بن إسحاق -وهو ابن يسار- في قوله:"لا جلب، ولا جنب"، قال: أن تصدق الماشية في مواضعها، ولا تجلب إلى المصدق. والجنب عن غير هذه الفريضة أيضًا، لا يجْنِب أصحابها، يقول: ولا يكون الرجل بأقصى مواضع أصحاب الصدقة فتُجَنب إليه، ولكن تؤخذ في موضعه.
باب الرجل يبتاع صدقته [٢: ٢١]
١٥٩٣/ ١٥٢٩ - عن عبد اللَّه بن عمر:"أن عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه حَمَل على فرس في سبيل اللَّه، فوجده يباع، فاراد أن يبتاعه، فسأل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ذلك؟ فقال: لا تبتاعُه، ولا تَعُد في صدقتك".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٢٩٧١) ومسلم (١٦٢١) والنسائي (٢٦١٦) و (٢٦١٧) وابن ماجة (٢٣٩٠) مختصرًا.
باب صدقة الرقيق [٢: ٢١]
١٥٩٤/ ١٥٣٠ - عن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ليس في الخيل والرقيق زكاة، إلا زكاة الفطر في الرقيق".[حكم الألباني: صحيح]
• في إسناده رجل مجهول. وقد أخرج مسلم (١٠/ ٩٨٢) دون قوله: "في الخيل"، من حديث أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ليس في العبد صدقة، إلا صدقة الفطر".
١٥٩٥/ ١٥٣١ - وعنه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ليس على السلم في عبده ولا في فرسه صدقة".[حكم الألباني: صحيح: ق]