فسمي: قَمِعة، وخرجت أمهم ليلى تنظر تمشي الخِنْدَفة -وهي ضرب من المشيء فيه تَبَخْتُر- فقال لها إلياس: أين تُخُنْدِفين، وقد رُدَّت الإبل؟ فسميت خندف.
٢/ ٤ - باب ولي العبد يرضى بالدية [٤: ٢٩٢]
٤٥٠٤/ ٤٣٣٨ - وعن أبي شريح الكعبي -رضي اللَّه عنه- وهو الخزاعي، واسمه خويلد بن عمرو، وقيل: غير ذلك، وقد تقدم- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا إنَّكم مَعْشَرَ خُزَاعَة قَتَلْتُمْ هذَا الْقَتيلَ مِنْ هُذَيْلٍ، وإنِّي عَاقِلُهُ، فَمَنْ قُتلَ لَهُ -بَعدَ مَقَالَتي هذِهِ- قَتيلٌ فَأَهْلُهُ بَيْنَ خِيَرتَيْنِ: أَن يَأخُذُوا الْعَقْلَ، أَوْ يَقْتُلوا".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (١٤٣٩)]
• وأخرجه الترمذي (١٤٠٦)، وقال: حسن صحيح.
٤٥٠٥/ ٤٣٣٩ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال:"لما فُتحت مكةُ قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتيل فَهُوَ بِخَيْر النّظَرَيْن: إمَّا أنْ يُؤدَى، أو يُقَاد، فقام رجل من أَهل اليمن، يقال له: أبو شاه، فقال: يا رسول اللَّه، اكتُبْ لي، قال العباس -وهو أبو الوليد- اكتبوا لي: فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اكْتُبُوا لأبي شاه".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٢٦٢٤): ق]
• قال أبو داود: اكتبوا لي: يعني خطبةَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
٤٥٠٦/ ٤٣٤٠ - وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال:"لا يقتل مؤمن بكافر، ومن قتل مؤمنًا متعمدًا دُفِعَ إلى أولياء المقتول: فإن شاءوا قتلوه، وإن شاءوا أخذوا الدية".[حكم الألباني: حسن صحيح: ابن ماجة (٢٦٥٩)]
• وأخرجه الترمذي (١٣٨٧، ١٤١٣) وابن ماجة (٢٦٢٦، ٢٦٥٩).