٣٠١٨/ ٢٨٩٩ - وعن ابن شهاب، قال:"بلغني أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- افتتح خيبر عنوةً بعد القتال، وترك مَنْ ترك من أهلها على الجلاء بعد القتال".[حكم الألباني: صحيح: ق، أنس الشطر الأول، والشطر الأخير تقدم في حديث ابن عمر (٢٨٨٥)]
• وهذا أيضًا مرسل.
٣٠١٩/ ٢٩٠٠ - وعنه، قال:"خَمَّسَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خَيْبَرَ، ثم قَسَّمَ سائرها على من شهدها ومن غاب عنها من أهل الحديبية".[حكم الألباني: حسن]
• وهذا أيضًا مرسل.
٣٠٢٠/ ٢٩٠١ - وعن عمر قال:"لَوْلَا آخرُ المسلمين ما فُتحت قريةً إلا قسمتها، كما قسم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعني- خيبر".[حكم الألباني: صحيح: خ، (٤٢٣٦)]
• وأخرجه البخاري (٢٣٣٤).
١٨/ ٢٤ - ٢٥ - باب ما جاء في خبر مكة:[٣: ١٢٣]
٣٠٢١/ ٢٩٠٢ - عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عَامَ الفتح جاءه العباسُ بن عبد المطلب بأبي سفيانَ بن حربٍ، فأسلم بِمَرِّ الظَّهْرَانِ، فقال له العباس: يا رسول اللَّه، إن أبا سفيان رجل يُحِبُّ هذا الفخر، فلو جعلت له شيئًا؟ قال: نَعَمْ، مَنْ دَخَلَ دَارَ أبي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فهو آمن".[حكم الألباني: حسن: م، الجملة الأخيرة -أبي هريرة ويأتي]
٣٠٢٢/ ٢٩٠٣ - وعنه، قال: "لما نزل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مَرَّ الظَّهْرَانِ قال العباس: قلت: واللَّه لئن دخلَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مكة عَنْوَةً، قبل أن يأتوه فيستأمنوه إنَّهُ لهَلَاكُ قريشٍ، فجلستُ على بغلة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقلت: لعلي أجِدُ ذا حاجة يأتي أهلَ مكة، فيخبرهم بمكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليخرجوا إليه فيستأمنوه، فإنِّي لأسيرُ سمعت كلام أبي سفيان وبُدَيْلِ بن ورقاء، فقلت: يا أبا حَنْظَلة، فعرف صوتي، قال: فقال: أبو الفضل؟ قلت: نعم، قال: ما لك، فِداك أبي وأمي! قلت: هذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والناسُ، قال: فما الحيلة؟ قال: فركب خلفي، ورجع صاحبه، فلما