٤٠٣٦/ ٣٨٧٨ - عن أبي بردة -وهو ابن أبي موسى الأشعري- قال: دخلت على عائشة -رضي اللَّه عنها- "فأَخْرَجَتْ إلينا إزَارًا غليظًا مما يُصْنَع باليمنِ، وكساءً من التي يُسَمُّونها المُلَبَّدَة، فأقْسَمَتْ باللَّه: أنَّ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قُبِضَ في هذين الثوبين".[حكم الألباني: صحيح: م (٦/ ١٤٥)]
٤٠٣٧/ ٣٨٧٩ - وعن أبي زُمَيْلٍ، قال: حدثني عبد اللَّه بن عباس، قال:"لما خَرَجَتِ الحَرورِية أتيت عليًّا -رضي اللَّه عنه-، فقال: ائت هؤلاء القوم، فلبست أحسن ما يكون من حُلَل اليمن، قال أبو زميل: وكان ابن عباس رجلًا جميلًا جَهِيرًا، قال ابن عباس: فاتيتُهم، فقالوا: مَرْحَبًا بك يا ابن عباس، ما هذه الحلَّة؛ قال: ما تَعِيبُونَ عليَّ؟ لقد رَأَيْتُ عَلَى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أَحْسَنَ ما يكون من الحلل".[حكم الألباني: حسن الإسناد]
• أبو زميل: هو سماك بن الوليد اليماني، تابعي.
باب ما جاء في الخز [٤: ٨٠]
٤٠٣٨/ ٣٨٨٠ - عن عبد اللَّه بن سعد، عن أبيه سعد -وهو الرازي الدَّشْتَكي- قال:"رأيت رجلًا ببخارَى على بَغْلةٍ بيضاء، عليه عمامةُ خَزٍّ سوداء، فقال: كسانِيها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• وأخرجه الترمذي (٣٣٢١). وقال النسائي: وقال بعضهم: قيل: إن هذا الرجل عبد اللَّه بن خازم السُّلَمي أمير خراسان. هذا آخر كلامه.
وعبد اللَّه بن خازم -هذا- بالخاء المعجمة والزاي، كنيته: أبو صالح. ذكر بعضهم: أن له صحبة، وأنكرها بعضهم.