٩٠٦/ ٨٦٨ - وعن عُقْبة بن عامر الجهني أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ما من أحدٍ يتوضأ فيُحسنُ الوضوءَ، ويُصلِّي ركعتين، يُقْبِلُ بقلبه ووجهه عليهما، إلا وجَبتْ له الجنة".[حكم الألباني: صحيح: م] [تقدم برقم (١٦٩)]
• وقد تقدم في الطهارة مطولًا. [برقم (١٦٩/ ١٦١) من كتابنا هذا]
٨٤/ ١٥٨ - ١٥٩ - باب الفتح على الإمام في الصلاة [١: ٣٤١]
٩٠٧/ ٨٦٩ - عن يحيى الكاهِليِّ عن المُسَوَّر بن يزيد المالكي:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال يحيى: وربما قال -شهدت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الصلاة، فترك شيئًا لم يقرأه، فقال له رجل: يا رسول اللَّه، آية كذا وكذا؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هَلَّا أُذْكَرْتَنيها؟ قال سليمان [بن عبد الرحمن الدمشقي] في حديثه: قال: كنت أُراها نسخت".[حكم الألباني: حسن]
• يحيى: هو ابن كثير الكاهلي الأسدي الكوفي، سئل عنه أبو حاتم الرازي؟ فقال: شيخ. والمسور -بضم الميم وفتح السين المهملة وتشديد الواو وفتحها- هو الأسدي المالكي، قال أبو بكر الخطيب: يروي عنه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حديث واحد. هذا آخر كلامه. والمالكي -هذا- نسبة إلى بطن من بني أسد بن خزيمة. وفي الرواة: المالكي، نسبة إلى قبائل عدة. والمالكي، إلى الجد. والمالكي، إلى المذهب. والمالكي إلى القرية المشهورة على الفرات. يقال لها: المالكية. وذكره ابن أبي حاتم، أبو عمر النَّمَرِي، وغيرهما في باب من اسم مِسْوَر -بكسر الميم وسكون السين- والذي قَيَّده الحفاظ فيه: ما ذكرناه.
٨٧٠ - وعن عبد اللَّه بن عمر:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى صلاةً، فقرأ فيها، فَلُبِس عليه، فلما انصرف قال لأُبيّ: أصليت معنا؟ قال: نعم. قال: فما منعك؟ ".[حكم الألباني: صحيح]
باب النهي عن التلقين [١: ٣٤٢]
٩٠٨/ ٨٧١ - عن أبي إسحاق عن الحارث عن عليٍّ قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا عليُّ، لا تفتح على الإمام في الصلاة".[حكم الألباني: ضعيف]