١٩٦٦/ ١٨٨٥ - عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه قالت:"رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَرْمي الجَمْرَة من بَطْن الوادي، وهو راكب، يُكّبِّرْ مع كل حصاة، ورَجُلٌ منْ خلفِهِ يَسْتُرُهُ، فسألت عن الرجل؟ فقالوا: الفضل بن العباس، وازدَحَم الناس، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا أيُّها الناس، لَا يَقْتُلْ بَعْضُكُم بعضًا، وإذَا رَمَيْتُم الجَمْرَة فارْمُوا بمِثْل حَصَى الخَذْفِ".[حكم الألباني: حسن]
• أخرجه ابن ماجة (٣٠٢٨).
١٩٦٧/ ١٨٨٦ - وعنه من أمه قالت:"رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عند جمرة العَقَبة راكبًا، ورأيت بين أصابعه حَجَرًا، فرَمى ورمَى النَّاسُ".[حكم الألباني: صحيح]
١٩٦٨/ ١٨٨٧ - وفي رواية:"ولم يقم عندها".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (٣٠٣١) بنحوه. وأم سليمان: هي أم جُندب الأزدية، جاء ذلك مبينًا في بعض طرقه. وفي إسناده يزيد بن أبي زياد، وقد تقدم الكلام عليه.
١٩٦٩/ ١٨٨٨ - وعن ابن عمر:"أنه كان يأتي الجمار في الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، ماشيًا، ذاهبًا وراجعًا، ويُخْبِرُ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يفعل ذلك".[حكم الألباني: صحيح]
• في إسناده عبد اللَّه بن عمر بن حفص العمري، وفيه مقال، وقد أخرج له مسلم مقرونًا بأخيه عبيد اللَّه.
١٩٧٠/ ١٨٨٩ - وعن جابر بن عبد اللَّه قال:"رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَرمِي على راحلته يوم النحر، يقول: لِتأخُذُوا مَنَاسِكَكُمْ، فإِني لَا أدرِي لَعلِّي لَا أَحُجُّ بَعدَ حِجَّتي هذه".[حكم الألباني: صحيح: م]