وقال الأزهري: سميت جزيرة لأن بحر فارس وبحر السودان أحاطا بجانبيها، يعني الجنوبي، وأحاط بالجانب الشمالي دِجْلة والفُرات.
٣٠٣٠/ ٢٩١١ - وعن عمر بن الخطاب: أنه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لأخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصارَى منْ جَزِيْرَةِ العَرَبِ، فَلَا أتْرُك فيهَا إلا مُسْلِمًا".[حكم الألباني: صحيح: "الصحيحة" (١٣٣٤)]
• وأخرجه مسلم (١٧٦٧) والترمذي (١٦٠٦، ١٦٠٧) والنسائي (٨٦٨٦ - الكبرى، العلمية).
٣٠٣٢/ ٢٩١٢ - وعن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تَكُونُ قِبْلتَان في بَلَدٍ وَاحِدٍ"[حكم الألباني: ضعيف: الترمذي (٦٣٦)]
• وأخرجه الترمذي (٦٣٣)، وذكر أنه روي مرسلًا.
٣٠٣٣/ ٢٩١٣ - وعن سعيد بن عبد العزيز قال: "جزيرة العرب ما بَيْنَ الوَادِي إلى أقْصى اليَمن إلى تَخُوم العِراق، إلى البحر".[حكم الألباني: صحيح مقطوع]
• التُّخُوم: الحدود، والمعالم بفتح التاء وضمها، واحدها: تَخَم.
وقال الهروي: تَخوم الأرض، ويروى تخوم بضم التاء.
وقال مالك: عُمَرُ أجْلَى أهْلَ نَجْرَانَ، ولم يُجْلِ مَنْ بتيماء: لأنها ليسَتْ من بلاد العرب.
فأمّا الوادي -وادي القُرى- فإني أرى أنما لم يُجْلَ من فيها من اليهود أنهم لم يَروهَا من أرض العرب.
وقال أيضًا: قد أجلى عمر رحمه اللَّه يهود نَجْرَان وَفَدَك.[حكم الألباني: ضعيف موقوف]
٢٠/ ٢٨ - ٢٩ - باب في إيقاف أرضِ السَّواد وأرْض العَنْوة [٣: ١٢٩]
٣٠٣٥/ ٢٩١٤ - عن أبي هريرة قال: قال رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنَعَتِ الْعِرَاقُ قَفِيزَهَا ودِرْهمهَا، ومَنعَتِ الشَّامُ مُدْيَهَا ودِينَارَهَا، وَمَنَعَتْ مِصْرُ إرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا ثم عُدْتُم من حيث