٢٥٩٦/ ٢٤٨٤ - وعن إياس بن سلمة عن أبيه قال:"غزونا مع أبي بكر -رضي اللَّه عنه-، زمن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فكان شعارُنا: أَمِتْ، أَمِتْ".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وأخرجه النسائي (٨٦٦٥ - الكبرى العلمية) وابن ماجة (٢٨٤٠).
٢٥٩٧/ ٢٤٨٥ - وعن المهلَّب بن أبي صُفْرة قال: أخبرني من سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إنْ بُيِّتُّمْ فليكُنْ شِعَارُكُمْ: حمْ، لا يُنصرون".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (١٦٨٢) والنسائي (٨٨٦١، ١٠٤٥٣ - الكبرى العلمية). وذكر الترمذي أنه روى عن المهلب عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا، ووقع عند غيرهما:"يا منصور، أَمِتْ، أَمِتْ" قيل: هو أمر بالموت، والمراد به التفاؤل بالنصر، بعد الأمر بالإماتة، مع حصول الغرض بالشعار، فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة بينهم يتعارفون بها، لأجل ظلمة الليل، فيعرف بها الرجل رفقاءه.
٣٦/ ٧٢ - باب ما يقول الرجل إذا سافر [٢: ٣٣٨]
٢٥٩٨/ ٢٤٨٦ - عن أبي هريرة قال:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سافر قال: اللهم أنت الصاحبُ في السّفر، والخليفةُ في الأهلِ، اللهم إني أعوذ بك من وَعْثاء السفر، وكآبة المُنْقَلَبِ، وسُوءِ المنظَر في الأهل والمال، اللهم اطْوِ لَنَا الأرض، وهَوِّنْ علينا السفر".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وأخرجه النسائي (٥٥٠١) بنحوه، وقد أخرجه مسلم في صحيحه (٤٢٥/ ١٣٤٢) أتم منه، من حديث عبد اللَّه بن عمر، وأخرج أيضًا من حديث عبد اللَّه بن سَرْجَسِ طَرَفًا منه، والترمذي (٣٤٣٨).
٢٥٩٩/ ٢٤٨٧ - وعن ابن عمر: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا استوَى على بعيره خارجًا إلى سفر كَبَّرَ ثلاثًا، ثم قال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: ١٣ - ١٤]، اللهم إني أسألك في سَفَرنا هذا البِرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هَوِّنْ علينا سفرنا هذا، اللهم اطْوِ لَنَا البُعْد، اللهم أنت الصاحبُ في