٢٨٩٥/ ٢٧٧٥ - وعن ابن بريدة -وهو عبد اللَّه- عن أبيه "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- جعل للجدَّة السدسَ، إذا لم تكن دونها أمٌّ".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه النسائي (٦٣٣٨ - الكبرى).
وفي إسناده عبيد اللَّه العَتكي، وهو أبو المنيب، عبيد اللَّه بن عبد اللَّه العتكي المروزي، وقد وثقه يحيى بن معين، وتكلم فيه غيره واحد.
باب في ميراث الجد [٣: ٨١]
٢٨٩٦/ ٢٧٧٦ - عن الحسن -وهو البصري- عن عمران بن حُصَيْن "أن رجلًا أتي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إن ابن ابني مات، فما لي من ميراثه؟ قال: لك السدس، فلما أدْبَر دعاه، فقال: لك سدس آخر، فلما أدبر دعاه، فقال: إن السدس الآخر طُعْمة".[حكم الألباني: ضعيف]
قال قتادة: فلا يدرون مع أي شيءَ وَرَّثه؟ قال قتادة: أقلُّ شيء وَرِثَ الجدُّ السدسُ.
وأخرجه الترمذي (٢٠٩٩) والنسائي (٦٣٣٧ - الكبرى)، وقال الترمذي: حسن صحيح. هذا آخر كلامه.
وقد قال علي بن المديني وأبو حاتم الرازي وغيرهما: إن الحسن لم يسمع من عمران بن حصين.
٢٨٩٧/ ٢٧٧٧ - وعن الحسن -وهو البصري- أن عمر قال:"أيكم يعلمُ ما وَرَّثَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الجدَّ؟ فقال مَعْقِل بن يسار: أنا، وَرَّثَهُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- السُّدُسَ، قال: مع من؟ قال: لا أدري، قال: لا دريت، فما تُغْني إذًا؟ ! ".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه النسائي (٦٣٣٥)، وأخرجه ابن ماجة (٢٧٢٣) بنحوه.
وحديث الحسن عن عمر بن الخطاب منقطع، فإنه ولد في سنة إحدى وعشرين، وقتل عمر -رضي اللَّه عنه- في سنة ثلاث وعشرين، ومات فيها، وقيل: مات سنة أربع وعشرين.