الرازي في كتابه: أن إسحاق بن عبد اللَّه بن كنانة روى عن أبي هريرة: مرسل، وابن عباس مرسل.
١١٨/ ٢ - باب رفع اليدين في الاستسقاء [١: ٤٥٣]
١١٦٨/ ١١٢٥ - عن عمير مولى بني آبي اللحم:"أنه رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يستسقي عند أحجار الزَّيت، قريبًا من الزوراء، قائما يدعو، يستسقي، رافعًا يديه قِبَل وجهه، لا يجاوزُ بهما رأسه"[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٥٥٧) والنسائي (١٥١٤) من حديث عمير مولى آبي اللحم عن آبي اللحم. وقال الترمذي: كذا قال قتيبة في هذا الحديث عن آبي اللحم، ولا يعرف له عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا هذا الحديث الواحد. وعمير مولى آبي اللحم قد روى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أحاديث، وله صحبة.
١١٦٩/ ١١٢٦ - وعن جابر بن عبد اللَّه قال:"أتت النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُوَاكي، فقال: اللهم اسقِنا غيثًا مُغِيثًا مَريئًا، مُرِيعًا، نافعًا غير ضار، عاجلًا غير ىجل، قال: فأطبقَتْ عليهم السماء".[حكم الألباني: صحيح]
• هكذا وقع في روايتنا وفي غيرها مما شهدناه "بواكي" بالباء الموحدة المفتوحة. وذكر الخطابي قال:"رأيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يُواكي" بضم الياء باثنتين من تحتها. وقال: معناه التحامل على يديه إذا رفعهما، ومدهما في الدعاء، ومن هذا التوكؤ على العصا، وهو التحامل عليها. قال بعضهم: والصحيح ما ذكره الخطابي، هذا آخر كلامه. وللرواية المشهور وجه.
١١٧٠/ ١١٢٧ - عن أنس:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان لا يرفع يديه في شيء من الدعاء إلا في الاستسقاء، فإنه كان يرفع يديه حتى يُرى بياض إبْطيه".[حكم الألباني: صحيح: ق]