٣٩٠٠/ ٣٧٥٠ - وعن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه-: "أن رَهْطًا من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- انطلقوا في سَفْرَةٍ سافروها، فنزلوا بحيٍّ من أحياء العرب، فقال بعضهم: إن سيدَنا لُدِغ، فهل عند أحد منكم شيء ينفع صاحبنا؟ فقال رجل من القوم: نعم، واللَّه إني لأرقي، ولكن استضفناكم فأبيتم أن تُضَيِّفونا، ما أنا براقٍ حتى تجعلوا لنا جُعْلًا، فجعلوا له قطيعًا من الشاءِ، فأتاه فقرأ عليه أمَّ الكتاب، ويَتْفُل، حتى برأ، كأنما أُنْشِطَ من عِقال، قال: فأوفاهم جُعلَهم الذي صالحوهم عليه، فقالوا: اقتسموا، فقال الذي رقَى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فنَسْتَأمِرَه، فَغَدَوْا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكروا له، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: من أين علمتم أنها رقية؟ أحسنتم، اقتسموا، واضْرِبوا لي معكم بسهم".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٣٩٠٢/ ٣٧٥١ - وعن عائشة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا اشتكى يقرأ في نفسه بالمعوَّذات ويَنْفث، فلما اشتدَّ وَجَعَه كنتُ أقرأ عليه، وأمسح عليه بيده رجاء بركتها".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٣٩٠٣/ ٣٧٥٢ - عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت:"أرادت أمِّي أن تُسَمِّنَني لدخولي على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلم أُقبل عليها بشيء مما تريد، حتى أطعمتني القِثاء بالرطب، فسمنت عليه كأحسن السمن".[حكم الألباني: صحيح]