٤٧٥٩/ ٤٥٩١ - وعنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كَيْفَ أَنْتُمْ وأئمةٌ من بعدي، يستأثرون بهذا الفئ؟ قلت: إذن والذي بعثك بالحق أضَعُ سيْفِي عَلَى عاتِقي، ثم أضربُ به حتى أَلْقاكَ، أو ألحقك، قال: أَوَلَا أَدُلُّك على خيرٍ مِنْ ذلك؟ تصبرُ حتى تلقاني".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٣٧١٠) التحقيق الثاني]
٤٧٦٠/ ٤٥٩٢ - وعن أم سلمة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- و -رضي الله عنها-، قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أئِمَّةٌ، تعرفون منكم وتُنكرون، فمن أنكر -قال هشام، وهو ابن حسان- بِلِسَانهِ، فقد برئ، ومن كَرِهَ فقد سلِمَ، ولكن من رضى وتابع، فقيل: يا رسول اللَّه، أفلا نقتلهم؟ -قال ابن داود، وهو سليمان-: أفلا نقاتلهم؟ قال: لَا، ما صَلَّوْا".[حكم الألباني: صحيح: م، الترمذي (٢٣٨١)]
• وأخرجه مسلم (١٨٥٤) والترمذي (٢٢٦٥).
٤٧٦١/ ٤٥٩٣ - وعنها، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، بمعناه، قال:"فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١٨٥٤) والترمذي (٢٢٦٥).
قال قتادة: يعني من أنكر بقلبه، ومن كره بقلبه.
وهو طرف من الذي قبله.
٤٧٦٢/ ٤٥٩٤ - وعن عَرْفَجَة -وهو ابن شُريح، وقيل: ضُريح الأشجعي- قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"ستكون في أمتي هَنَاتٌ وهَنَاتٌ وهَنَاتٌ، فمن أراد أن يُفَرِّق أمرَ المسلمين وهم جميع، فاضربوه بالسيف، كائنًا من كان".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه مسلم (١٨٥٢) والنسائي (٤٠٢٠ - ٤٠٢٢). وليس لعَرْفَجَة في كتبهم سوى هذا الحديث.