للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• وأخرجه البخاري (٥٢٤٣) ومسلم بإثر (١٩٢٨) والنسائي (٩١٤١ - الكبرى) بنحوه، والترمذي (٢٧١٢).

٢٧٧٧/ ٢٦٦٠ - وعنه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنَّ أحسنَ ما دخلَ الرجلُ على أهله إذا قدم من سفر: أولُ الليل".[حكم الألباني: صحيح: ق، نحوه]

• وأخرجه البخاري (٥٢٤٤) ومسلم (١٨٣/ ٧١٥) والنسائي (٩١٤٢ - الكبرى) بنحوه.

٢٧٧٨/ ٢٦٦١ - وعنه، قال: "كنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر، فلما ذهبنا لندخل، قال: أمهلوا حتى ندخلَ ليلًا، لكي تَمْتَشِطَ الشَّعِثَة، وتَسْتَحِدَّ المَغِيبة".[حكم الألباني: صحيح: ق]

• وأخرجه النسائي (٩١٤٤ - الكبرى)، وفي البخاري (٥٢٤٦) ومسلم بإثر (١٩٢٨) معناه.

قال أبو داود: قال الزهري: "الطرق" بعد العشاء.

وقال غيره: الطروق، بالضم، المجيء إليهم بالليل من سفر أو غيره على غفلة، ليستغفلهم ويطلب عَثَراتهم، كما فسره الحديث الآخر: "يتخونهم بذلك".

ويقال لكل آت بالليل: طارق، ولا يكون بالنهار إلا مجازًا، ومنه قوله تبارك وتعالى: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (١)} [الطارق: ١]، أي: النجم، لأنه يطرُق بطلوعه ليلًا: ومنه طَرَقَهُ وفاطمه.

وقال أبو موسى: أصل الطرق: الدقُّ والضرب، ومنه سمي الطريق، لأن المارة تَدُقُّه بأرجلها، والمِطْرَقة من هذا، فسمى الآتي بالليل طارقًا لحاجته في الوقت الذي يأتي به إلى دقِّ الباب الذي يقصده لأن العادة في الأبواب أن تفتح بالنهار وتغلق بالليل.

وقيل: الطرق: السكون، ومنه الحديث: "أنه أطرق رأسه" أي أمسك عن الكلام وسكن، ولما كان الليل يُسْكَن فيه، ومن يأتي فيه يأتي بسكون، قيل: طارق.

<<  <  ج: ص:  >  >>