• في إسناده: أبو جعفر الرازي، وفيه مقال، واختلف فيه قول ابن معين وابن المديني. واسمه عيسى بن عبد اللَّه بن ماهان.
١١٨٣/ ١١٤٠ - وعن ابن عباس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنه صلى في كسوف الشمس، فقرأ ثم ركع، ثم قرأ ثم ركع، ثم قرأ ثم ركع، ثم قرأ ثم ركع، ثم سجد: والأخرى مثلها".[حكم الألباني: منكر]
• وأخرجه مسلم (٩٠٨) و (٩٠٩) والترمذي (٥٦٠) والنسائي (١٤٦٨).
١١٨٤/ ١١٤١ - وعن ثعلبة بن عِبَاد العبدي من أهل البصرة:"أنه شهد خطبةً يومًا لسَمُرة بن جُندَب قال: قال سمرة: بينما أنا وكلام من الأنصار نَرْمي غَرضين لنا، حتى إذا كانت الشمس قِيْدَ رمحين أو ثلاثة، في عين الناظر من الأفق، اسودَّت حتى آضَتْ كأنها تَنُّومة، فقال أحدنا لصاحبه: انطلق بنا إلى المسجد، فواللَّه ليُحدِثنَّ شأن هذه الشمس لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في أمَّته حَدَثًا، قال: فَدَفعْنا، فإذا هو بارز فاستَقْدَم، فصلى، فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط، لا نسمع له صوتًا، قال: ثم ركع بنا كأطول ما ركع بنا في صلاة قط، لا نسمع له صوتًا، قال: ثم سجد بنا، كأطول ما سجد بنا في صلاة قط، لا نسمع له صوتًا، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، قال: فوافق تَجلِّي الشمس جلوسَه في الركعة الثانية قال: ثم سلم، ثم قام فحمد اللَّه وأثنى عليه، وشهد أن لا إله إلا اللَّه وشهد أنه عبده ورسوله" ثم ساق أحمد بن يونس خطبة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (٥٦٢) مختصرًا، والنسائي (١٤٨٤) مطولًا ومختصرًا، وابن ماجة (١٢٦٤) مختصرًا. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
١١٨٥/ ١١٤٢ - وعن قَبيصة الهلالي قال:"كسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فخرج فزِعًا يَجُزُ ثوبه، وأنا معه يومئذ بالمدينة، فصلى ركعتين، فأطال فيهما القيام، ثم انصرف وانجلتْ، فقال: إنما هذه الآيات يخوف اللَّه عز وجل بها، فإذا رأيتموها فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة".[حكم الألباني: ضعيف]