قال أبو داود: روى هذا الحديث هَمَّام [يعني ابن يحيى] عن ابن جحادة، لم يذكر الرفع مع الرفع من السجود. هذا آخر كلامه. وقد أخرجه مسلم في صحيحه من حديث عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل، ومولى لهم عن أبيه وائل بن حجر بنحوه، وليس فيه ذكر الرفع مع الرفع من السجود.
٧٢٥/ ٦٩٢ - وعن عبد الجبار بن وائل قال: حدثني أهلُ بيتي عن أبي أنه حدثهم: "أنه رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يرفع يديه مع التكبير".
٧٢٤/ ٦٩٣ - وعن عبد الجبار بن وائل عن أبيه:"أنه أبصَر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حين قام إلى الصلاة رفع يديه، حتى كانتا بِحِيال مَنكبيه، وحاذَى بإبهاميه أذنيه، ثم كبر".[حكم الألباني: ضعيف]
• عبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه، وأهل بيته مجهولون.
أخرجه النسائي (٨٨٢) انظر ما سيأتي برقم (٧٣٧).
٧٢٦/ ٦٩٤ - وعن عاصم بن كُليب عن أبيه عن وائل بن حُجر قال:"قلت: لأنظرنَّ إلى صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كيف يصلي؟ قال: فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فاستقبل القبلة، فكبر فرفع يديه، حتى حاذتا أذنيه. ثم أخذ شماله بيمينه. فلما أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك. ثم وضع يديه على ركبتيه. فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك. فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من بين يديه، ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى، وحَدَّ مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، وقبض ثنتين، وحلق حلقةً. ورأيته يقول هكذا -وحلّق بشر [بن المفضل] الإبهام والوسطَى، وأشار بالسبابة".[حكم الألباني: صحيح]
• أخرجه النسائي (٨٨٩) وهو مقطعًا عند ابن ماجة (٨١٠) و (٨٦٧) و (٩١٢) والترمذي (٢٩٢) والنسائي (١١٥٩).