فأحرقته، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: مَا صَنَعْتَ بِثَوْبِكَ؟ فقلت: أحرقته، قال: أَفَلا كسوتَه بعضَ أهلك؟ ".[حكم الألباني: ضعيف]
• تخريجه: انظر ما سلف برقم (٤٠٦٦).
قال أبو داود: رواه ثور عن خالد، فقال: "مُوَرّد"، وطاوس قال: "معصفر".
في إسناده: إسماعيل بن عياش، وفيه مقال.
وفيه أيضًا شرحبيل بن مسلم الخولاني، وقد ضعفه يحيى بن معين.
٤٠٦٩/ ٣٩١٠ - وعنه -رضي اللَّه عنه- قال: "مَرَّ عَلَى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلٌ عليه ثوبان أحمران، فسلَّم، فلم يَرُدَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عليه".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (٢٨٠٧)، وقال: حسن غريب من هذا الوجه. هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: أبو يحيى القتات، وقد اختلف في اسمه، فقيل: عبد الرحمن بن دينار، ويقال: اسمه زاذان، ويقال: عمران، ويقال: مسلم، ويقال: زياد، ويقال: يزيد، ويقال: دينار، وهو كوفي، ولا يحتج بحديثه، وهو منسوب إلى بيع القت.
وقال أبو بكر البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى بهذا اللفظ إلا عن عبد اللَّه بن عمرو، ولا نعلم له طريقًا إلا هذا الطريق، ولا نعلم رواه عن إسرائيل إلا إسحاق بن منصور.
٤٠٧٠/ ٣٩١١ - وعن رجل من بني حارثة، عن رافع بن خَديج -رضي اللَّه عنه-، قال: "خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سَفَرٍ، فرأى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على رواحلنا وعلى إبلنا أكْسيةً فيها خُيوطُ عِهْنٍ حُمرٌ، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَلا أَرَى هذه الحمرةَ قد عَلَتْكُمْ؟ فقمنا سِرَاعًا لقول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حتى نَفَرَ بعض إبلنا، فأخذنا الأكسية فنزعناها عنها".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]