٥٤٩/ ٥١٧ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لقد هممت أن آمر فِتيتي، فيجمعوا حُزَمًا من حطب، ثم آتي قومًا يصلون في بيوتهم، ليست بهم علة، فأحرقها عليهم، قلت ليزيد بن الأصم: يا أبا عوف، الجمعة عَنيَ أو غيرها؟ قال: صُمَّتا أذناي، إن لم أكن سمعت أبا هريرة يأثُره عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ما ذكر جمعةً ولا غيرها".
• وأخرجه مسلم (٦٥١) و (٢٥٣) والترمذي (٢١٧) مختصرًا.[حكم الألباني: صحيح: دون قوله: "ليست بهم علة"]
٥٥٠/ ٥١٨ - وعن عبد اللَّه بن مسعود قال:"حافظوا على هؤلاء الصلوات الخمس حيث يُنادَى بهن، فإنهن من سننُ الهدى، وإن اللَّه عز وجل شرع لنبيه عليه الصلاة والسلام سنن الهدى، ولقد رأيتُنا وما يتخلف عنها إلا منافق بيّن النفاق، ولقد رأيتُنا وإن الرجل ليهادَى بين الرجلين، حتى يقام في الصف، وما منكم من أحد إلا وله مسجد في بيته، ولو صليتم في بيوتكم وتركتم مساجدكم تركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لكفرتم".[حكم الألباني: صحيح: م بلفظ: "لضللتم" وهو المحفوظ]
• وأخرجه مسلم (٦٥٤) والنسائي (٨٤٩) وابن ماجة (٧٧٧).
٥٥١/ ٥١٩ - وعن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر -قالوا: وما العذر؟ قال: خوف أو مرض- لم تقبل منه الصلاة التي صلى".[حكم الألباني: صحيح: دون جلة العذر، وبلفظ:"ولا صلاة له" المشكاة (١٠٦٨)]
• في إسناده أبو جَناب يحيى بن أبي حَيَّة الكلبي، وهو ضعيف. وأخرجه ابن ماجة (٧٩٣) بنحوه، وإسناده أمثل، وفيه نظر.
٥٥٢/ ٥٢٠ - وعن ابن أم مكتوم:"أنه سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. فقال: يا رسول اللَّه، إني رجل ضرير البصر شاسع الدار، ولي قائد لا يُلاومني، فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: هل تسمع النداء؟ قال: نعم. قال: لا أجد لك رخصةً".[حكم الألباني: حسن صحيح]