٨٢٢/ ٧٨٥ - وعن عُبادة بن الصامت، يبلغ به النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعدًا -قال سفيان، وهو ابن عيينة: لمن يصلي وحده".[حكم الألباني: صحيح: ق، دون قوله:"فصاعدًا". . . إلخ، وعند م، "فصاعدًا"]
• وأخرجه البخاري (٧٥٦) ومسلم (٣٩٤) والترمذي (٢٤٧) والنسائي (٩١٠) وابن ماجة (٨٣٧). وليس في حديث بعضهم "فصاعدًا".
٨٢٣/ ٧٨٦ - وعنه قال:"كُنّا خَلْفَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في صلاة الفجر، فقرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فثَقُلت عليه القراءةُ، فلما فرغ قال: لعلكم تقرؤون خلف إمامكم؟ قلنا: نعم. هَذا يا رسول اللَّه. قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها".
• وأخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن.
٨٢٤/ ٧٨٧ - وعن نافع بن محمود بن الربيع الأنصاري، قال نافع:"أبطأ عُبادة بن الصامت عن صلاة الصبح، فأقام أبو نعيم المؤذنُ الصلاة، فصلى أبو نعيم بالناس، وأقبل عُبادة وأنا معه، حتى صفَفْنا خلف أبي نعيم، وأبو نعيم يجهر بالقراءة، فجعل عبادة يقرأ بأم القرآن، فلما انصرف قلت لعبادة: سمعتك تقرأ بأم القرآن وأبو نعيم يجهر؟ قال: أجل، صلى بنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعض الصلوات التي يُجهر فيها بالقراءة، فالتبَسَت عليه القراءة، فلما انصرف أقبل علينا بوجهه، فقال: هل تقرؤون إذا جهرتُ بالقراءة؟ فقال بعضنا: إنا نصنع ذلك، قال: فلا، وأنا أقول: ما لِي ينازعني القرآن، فلا تقرؤوا بشيء من القرآن إذا جهرت، إلا بأم القرآن".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه النسائي (٩٢٠).
٨٢٥/ ٧٨٨ - وعن مكحول عن عبادة نحوه -قالوا: فكان مكحول يقرأ في المغرب والعشاء والصبح بفاتحة الكتاب في كل ركعة سرًّا. قال مكحول: اقرأ فيما جهر به الإمام إذا