للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وأخرجه النسائي (٩١٧٢ - الكبرى، العلمية)، وقال البخاري: لا يُعْلَمُ لمحمد بن كعب سماع من شبث. هذا آخر كلامه.

وشبث: بفتح الشين المعجمة، وبعدها باء بواحدة مفتوحة وثاء مثلة.

وصفين: بكسر الصاد المهملة وتشديد الفاء، الموضع المشهور على شاطئ الفرات، كانت فيه الوقعة المشهورة بين علي ومعاوية رضوان اللَّه عليهما، وقد قال أبو وائل: وينسب إليها الصفون، ففيها وفي أمثالها لغتان.

إحداهما: إجراء الأعراب على ما قبل النون، وتركها مفتوحة، كما قال أبو وائل.

والثاني: أن تجعل النون حرف الإعراب، وتقر الياء بحالها، فتقول: هذه صفين، ورأيت صفين، ومررت بصفين، وكذلك تقول في فِلَسْطين، وقِنَّسْرين، وقال الأعشى:

وشاهِدُنا الجُلُّ والياسمون

الجل: الورد، فارسي معرب.

٥٠٦٥/ ٤٩٠٠ - وعن عبد اللَّه بن عمرو -رضي اللَّه عنهما-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "خَصْلَتَانِ، أو خَلَّتان، لَا يُحَافِظ عليهما عبدٌ مسلم إلا دخل الجَنَّة، هما يسير، ومَنْ يَعْمَلُ بهما قليل: تُسبِّح في دُبُر كل صلاة عشرًا، وتَحمد عشرًا، وتُكَبِّر عشرًا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائةٌ في الميزان، ويكبر أربعًا وثلاثين اذا أخذ مَضْجَعه، ويحمَد ثلاثًا وثلاثين، ويسبح ثلاثًا وثلاثين، فذلك مائة باللسان، وألف في الميزان، فلقد رأيتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَعْقِدُها بيده، قالوا: يا رسول اللَّه، كيفَ هما يسير، ومن يعملُ بهما قليل؟ قال: يأتي أحدَكم -يعني الشيطان- في منامه، فيُنَوِّمه قبلَ أن يقوله، ويأتيه في صلاته، فيُذَكِّره حاجةً قبل أن يقولها".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٩٢٦)]

• وأخرجه الترمذي (٣٤١٠) والنسائي (١٣٤٨) وابن ماجة (٩٢٦)، وقال الترمذي: حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>