٥٠٦٣/ ٤٨٩٨ - وعن أبي الوَرْد بن ثُمامة، قال: قال عليٌّ لابن أعبُد: "ألا أُحَدِّثك عَنِّي وعن فاطمة بنتِ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ وكانت أحبَّ أهله إليه، وكانت عندي، فَجَرَّتْ بالرَّحَى حتى أثَّرَتْ بيدها، واستَقَتْ بالقِرْبة حتى أثرت في نَحْرِها وقَمِّتِ البيت حتى اغَبَّرت ثيابُها، وأوقدتِ القِدْرَ حتى دَكِنَتْ ثيابُها، وأصابها من ذلك ضُرٌّ، فسمعنا أن رَقيقًا أُتي بهم النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقلت: لو أتيتِ أباكِ فسألتيه خادمًا يَكفيك؟ فأتَتْه، فوجَدَتْ عنده حُدَّاثًا، فاستحيَتْ فرجعتْ، فغدا علينا، ونحن في لِفَاعِنَا، فجلسَ عند رأسها، فأدخلتْ رأسها في اللِّفاع حَياءً من أبيها، فقال: ما كان حاجَتُك أمسِ إلى آلِ محمد؟ فسكتت -مرتين- فقلت: أنا واللَّه أُحَدِّثك يا رسول اللَّه، إن هذه جَرَّت عندي بالرحَى حتى أثَّرت في يدها، واسْتَقَتْ بالقِربة حتى أثرت في نَحْرِها، وكَسَحَت البيت حتى اغبرت ثيابُها، وأوقدت القِدْرَ حتى دَكِنَتْ ثيابُها، وبَلَغَنا أنه قد أتاك رقيق، أو خَدَمٌ، فقلت لها: سَليه خادمًا -فذكر معنى حديث الحَكم أتمَّ".[حكم الألباني: ضعيف]
• تقدم في أبي داود (٢٩٨٨).
يعني الحديث الذي قبله، وقد تقدم في كتاب الخراج.
ابنُ أعبد: هو علي بن أعبد: قال علي بن المديني: ليس بمعروف، ولا أعرف له غير هذا
٥٠٦٤/ ٤٨٩٩ - وعن محمد بن كعب القرظي عن شَبَث بن رِبْعِيّ عن علي -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بهذا الخبر- قال فيه: قال علي: "فما تركتُهُن منذ سمعتهن من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا ليلةَ صِفَّين، فإني ذكرتُها من آخر الليل، فقُلْتُها".[حكم الألباني: ضعيف: تيسير الانتفاع - شبث]