للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البصرة: ويقال لها: البُصَيرة، والموتفكة قال هشام -وهو ابن الكلبي- عن أبيه: إنام سميت البصرة؛ لأن المسلمين لما قدموها نظروا إلى الحصباء فقالوا: إن هذه أرض بصرة، يعني حصيبة.

وقال الجوهري: البصرة: حجارة رخوة إلى البياض ما هي، وبها سميت البصرة.

وقال: فإذا أسقطت منه الهاء قلت: بِصْر -بالكسر- قال: والبصرتان: الكوفة والبصرة.

وقال غيره: العراقان: الكوفة والبصرة.

وبنى البصري عقبةُ بن غَزْوان في سنة سبع عشرة من الهجرة على المشهور في خلافة عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-.

وقيل: إنها لم يعبد بأرضها صنم.

وقيل: سميت بالبصرة والبِصْر والبَصْر، وهو الكدَّان، كان بها عند اختطاطها.

وقيل: البَصْرة: الطين العَلِك.

وقيل: الأرض الطيبة الحمراء.

وقال صاحب الجامع في اللغة: البَصْر والبِصْر والبُصرة: حجارة الأرض الغليظة.

٤٣٠٧/ ٤١٣٨ - وعن موسى بن أنس، عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له: "يا أنس، إن الناسَ يُمَصَّرُونَ أمصارًا، وإن مصرًا منها يقال له: البَصْرة أو البُصَيرة، فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسِبَاخَهَا، وكَلَّاءَهَا، وسُوقَهَا، وبَابَ أُمَرَائها، وعليك بضواحيها، فإنه يكون بها خَسْفٌ وقَذْفٌ ورَجْفٌ، وقوم يبيتون يُصبحون قِرَدَةً وخنازير".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة (٥٤٣٣)]

• لم يجزم الراوي به. قال: لا أعلمه إلا ذكره عن موسى بن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>