كتاب مختصر سنن أبي داود للمنذري ت حلاق

كتاب الأدب - باب ما يقال عند النوم - ج: 3 - ص: 391

٥٠٥٧/ ٤٨٩٢ - وعن عِرْباضِ بن سَارية -رضي اللَّه عنه- "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقرأ المُسَبِّحَات، قبل أن يَرْقُد، وقال: إنَّ فيهن آيةً أفضلُ من ألف آية".[حكم الألباني: ضعيف: التعليق الرغيب (١/ ٢١٠)]

• وأخرجه الترمذي (٢٩٢١) والنسائي (١٠٥٤٩ - ١٠٥٥٠ - الكبرى، العلمية). وقال الترمذي: حسن غريب. هذا آخر كلامه.

وفي إسناده: بقية بن الوليد عن بُجير بن سعد، وبقية فيه مقال.

وأخرجه النسائي (١٠٥٥١ - الكبرى، العلمية) من حديث معاوية بن صالح عن بُجير بن سعد مرسلًا.

٥٠٥٨/ ٤٨٩٣ - وعن ابن الوليد -وهو عبد اللَّه- عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهم-: أنه حدثه: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول، إذا أخذ مَضْجَعه: الْحمْدُ للَّه الذي كفاني وآوني، وأطعمني وسَقاني، والذي مَنَّ عَلَيَّ فأفْضَلَ، والذي أعطاني فأجْزَل، الحمد للَّه على كل حال، اللهم رَبَّ كُلَّ شيء ومَلِيكَهُ، وإله كلِّ شيء، أعوذُ بك من النار".[حكم الألباني: صحيح الإسناد]

• وأخرجه النسائي (٧٦٩٤، ١٠٦٣٤ - الكبرى، العلمية).

٥٠٥٩/ ٤٨٩٤ - وعن المقبري -وهو سعيد بن أبي سعيد- عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لم يذكر اللَّه تعالى فيه: إلا كان عليه تِرَةً يوم القيامة، وَمَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لم يذكر اللَّه تعالى فيه: إلا كان عليه تِرةً يومَ القيامة".[حكم الألباني: حسن: الصحيحة (٧٨)]

• تقدم في أبي داود (٣٨٥٦).

وأخرجه النسائي (١٠٥٨٥ - الكبرى، الرسالة) مختصرًا بقصة الاضطجاع فقط.

وفي إسناده: محمد بن عجلان، وقد تقدم الاختلاف فيه.