٤٤٠٢/ ٤٢٤٠ - وعن أي ظبيان -وهو حَصين بن جُندب -رضي اللَّه عنه-، قال:"أُتي عمرُ بامرأَة قد فَجَرَتْ، فأمر برجمها، فمر على -رضي اللَّه عنه-، فأخذها، فخلى سبيلَها، فأُخْبِر عمر -رضي اللَّه عنه- بذلك، فقال: ادعُوا لِي عليًّا، فجاء عليّ -رضي اللَّه عنه-، فقال: يا أمير المؤمنين، لقد علمتَ أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: رُفِعَ القلم عن ثلاثة: عن الصبي حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المعتوه حتى يبرأ، وإن هذه مَعْتُوهة بني فلان، لعل الذي أتاها أتاها وهي في بلائها، فقال عمر: لا أدري، فقال عليّ: وأنا لا أَدري".[حكم الألباني: صحيح: دون قوله: "لعل الذي. . "]
• وأخرجه النسائي (٧٣٤٤ - الكبرى, العلمية).
وفي إسناده: عطاء بن السائب، قال أيوب: هو ثقة، وأخرج له البخاري حديثًا مقرونًا بأبي بشر جعفر بن أبي وَحْشِيَّة. وقال يحيى بن معين: لا يحتج بحديثه. وقال الإمام أحمد: من سمع منه قديمًا فهو صحيح، ومن سمع منه حديثًا لم يكن بشيء، ووافق الإمامَ أحمد على هذا ابنُ معين وغيره، وسمع منه قديمًا شعبةُ وسفيانُ، وسمع منه حديثًا جرير بن عبد الحميد وغيره. وهذا الحديث من رواية جرير عنه.
وأخرجه النسائي (٧٣٤٥ - الكبرى, العلمية) من حديث أبي حَصِين عثمان بن عاصم الأسدي عن أبي ضبيان عن عليّ قولَه. وقال: وهذا أولى بالصواب من حديث عطاء بن السائب وأبو حصين أثبتُ مِن عطاء بن السائب.
٤٤٠٣/ ٤٢٤١ - وعن أي الضُّحى -وهو مسلم بن صُبَيح- عن علي -رضي اللَّه عنه- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"رُفِعَ القلم عن ثلاثة: عَن النائم حتى يستيقظ، وعن الصَّبي حَتَّى يحتلم، وَعَنِ المجنون حتى يعقل".[حكم الألباني: صحيح: الإرواء (٢/ ٥ - ٦)]