٤٤٥٩/ ٤٢٩٤ - وعن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الرجل يأتي جاريةً امرأته، أنه قال:"إنْ كَانَتْ أَحَلَّتها لَهُ: جَلَدته مِائَةً، وإنْ لَمْ تَكُنْ أَحَلَّتْها لَهُ: رَجمْتُهُ".[حكم الألباني: ضعيف: المصدر نفسه]
• وأخرجه الترمذي (١٤٥١، ١٤٥٢) والنسائي (٣٣٦٠ - ٣٣٦٢) وابن ماجة (٢٥٥١). وقال الترمذي: حديث النعمان في إسناده اضطراب. سمعت محمدًا -يعني البخاري- يقول: لم يسمع قتادة من حبيب بن سالم هذا الحديث أيضًا. إنما رواه عن خالد بن عُرْفُطَة وأبو بشْر: لم يسمع من حبيب بن سالم هذا الحديث أيضًا. إنما رواه عن خالد بن عرْفُطَة. هذا آخر كلامه.
وخالد بن عُرْفُطة: قال أبو حاتم الرازي: هو مجهول.
وقال الترمذي أيضًا: سألتُ محمد بن إسماعيل عنه؟ فقال: أنا أتَّقي هذا الحديث.
وقال النسائي: أحاديث النعمان -هذه- مضطربة.
وقال الخطابي: هذا الحديث غير متصل، وليس العمل عليه. هذا آخر كلامه.
٤٤٦٠/ ٤٢٩٥ - وعن قَبيصة بن حُريث، عن سلمة بن المُحَبَّق "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَضى في رجل وَقَع عَلَى جارية امرأته: إن كان استكْرَهها فهي حُرَّة، وعليه لسيدتها مُثلها، فإن كانت طاوَعَتْهُ فهي له، وعليه لسيدتها مثلها".[حكم الألباني: ضعيف: ابن ماجة (٢٥٥٢)]
• وأخرجه النسائي (٣٣٦٣). وقال: لا تصح هذه الأحاديث.
وقال البيهقي: وقبيصة بن حُريث: غير معروف.
وروينا عن أبي داود: أنه قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الذي رواه عن سلمة بن المحبَّق: شيخ لا يُعرف، لا يُحدِّثُ عنه غير الحسن -يعني قبيصةَ بنَ حريث.
وقال البخاري في التاريخ: قبيصة بن حُريث: سمع سَلَمة بن المحبق، في حديثه نظر.