• في إسناده: عمران بن داور، أبو العوام القطان البصري، قال عفان: كان ثقة، واستشهد به البخاري، وقال يحيى بن معين والنسائي: ضعيف الحديث، وقال يحيى مَرَّة: ليس بشيء، وقال يزيد بن زُريع: كان عمران حَروريًّا، وكان يرى السيف على أهل القبلة. وهذا آخر كلامه. وداور، آخره راء مهملة.
١٠٩٨/ ١٠٥٧ - وعن يونس -وهو ابن يزيد-: أنه سأل ابن شهاب عن تشهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الجمعة، فذكر نحوه، قال:"ومن يعصهما فقد غوى، ونسأل اللَّه ربنا أن يجعلنا ممن يطيعه ويطيع رسوله، ويتبع رضوانه، ويجتنب سخطه. فإنما نحن به وله".[حكم الألباني: ضعيف]
• وهذا مرسل.
١٠٩٩/ ١٠٥٨ - وعن عدي بن حاتم:"أن خطيبًا خطب عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: من يُطع اللَّه ورسوله ومن يَعصهما، فقال: قم، أو اذهب، بئس الخطيب".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٨٧٠) والنسائي (٣٢٧٩) كلاهما بزيادة: "فقد غوى". وفيه:"بئس الخطيب أنت" وكذا أخرجه أبو داود في كتاب الأدب.
١١٠٠/ ١٠٥٩ - وعن بنت الحارث بن النعمان قالت:"ما حفظت "ق" إلا من في رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، يخطب بها كل جمعة، قالت: وكان تَنُّور رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وتنورنا واحدًا".[حكم الألباني: صحيح: م]
• قال أبو داود: قال روح بن عبادة عن شعبة، قال: بنت حارثة بن النعمان. وقال ابن إسحاق: أم هشام بنت حارثة بن النعمان.
• وأخرجه مسلم (٥١/ ٨٧٣) والنسائي (١٤١١).
١١٠١/ ١٠٦٠ - وعن جابر بن سمرة قال:"كانت صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَصْدًا وخطبته قصدًا، يقرأ ايات من القرآن، ويذكر الناس".[حكم الألباني: حسن: م]