• وأخرجه الترمذي (٢٨٢١) والنسائي (٤٣٨٢) مختصرًا ومطولًا، وقال الترمذي: حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد اللَّه بن إياد.
وأبو رِمثة التيمي اسمه: حبيب بن حَيان. ويقال: اسمه رفاعة بن يَثْرِبي. هذا آخر كلامه.
وقد قيل في اسمه غير ذلك.
وقوله:"التيمي" يريد: تَيْم الرباب.
وذكر أبو موسى الأصبهاني حديث أبي رمثة، وفيه:"رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- له شعر مخضوب بالحناء والكتم"، وقال: وهذا حديث ثابت، رواه الثوري وغير واحد عن إياد. هذا آخر كلامه.
وقد قيل: إن أبا رمثة هذا تميمي من ولد امرئ القيس زيد بن مناة بني تميم.
٤٢٠٨/ ٤٠٤٤ - وعنه قال:"أتيت النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنا وأبي، فقال لرجل أو لأبيه: من هذا؟ قال: ابني، قال: لا تَجْني عليه، وكان قد لَطَخَ لحيته بالحناء".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٢٨١٢) والنسائي (٤٨٣٢، ٥٠٨٣) بإسناد ما قبله.
٤٢٠٩/ ٤٠٤٥ - وعن أنس -رضي اللَّه عنه-: "أنه سُئِل عن خِضاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فذكر أنه لم يَخْضب، ولكن خَضَب أبو بكر وعمر -رضي اللَّه عنهما-".[حكم الألباني: صحيح: ق وذكر العمرين، لكن م ذكر أبا بكر]
• وأخرجه البخاري (٥٨٩٥) بنحوه، وليس فيه ذكر أبي بكر وعمر.
وأخرجه مسلم (١٠٠/ ٢٣٤١) والبخاري (٣٥٥٠) دون قوله: "ولكن قد خضب. . "، وفيه: "وقد اختضب أبو بكر -رضي اللَّه عنه- بالحناء والكتم، واختضب عمر -رضي اللَّه عنه- بالحناء