٣٥٦٢/ ٣٤١٨ - وعن أُمية بن صفوان بن أمية، عن أبيه:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- استعار منه أدْراعًا يَوْمَ حُنَينٍ، فقال: أغَصبٌ يا محمد؟ فقال: لَا، بَلْ عَارَيةٌ مَضْمُونَةٌ".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (٦٣٢)]
• وأخرجه النسائي (٥٧٤٧ - الكبرى، الرسالة).
٣٥٦٣/ ٣٤١٩ - وعن عبد العزيز بن رُفيع، عن أُناس من آل عبد اللَّه بن صَفْوان، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"يَا صَفْوَانُ، هَلْ عِنْدَكَ مِنْ سِلَاحٍ؟ قال: عارية أم غصبًا؟ قال: لَا، بَلْ عَارِيةً، فأعاره ما بين الثلاثين إلى الأربعين دِرْعًا، وغزا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حُنينًا، فلما هُزم المشركون جُمعت دروع صفوان، ففقَد منها أدراعًا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لصفوان: إنَّا فَقَدْنَا مِنْ أدرَاعِكَ أدْرَاعًا، فَهَلْ نَغْرَمُ لَكَ؟ قال: لا يا رسول اللَّه، لأن في قلبي اليوم ما لم يكن يومئذ".[حكم الألباني: صحيح: المصدر نفسه]
• هذا مرسل، و"أناس" مجهولون.
٣٥٦٤/ ٣٤٢٠ - وعن عبد العزيز بن رُفيع، عن عطاء، عن ناس من آل صفوان، قال:"استعار النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر معناه".[حكم الألباني: صحيح]
• وفيه أيضًا الإرسال والجهالة.
٣٥٦٥/ ٣٤٢١ - وعن أبي أمامة -وهو الباهلي- قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إنَّ اللَّه عز وجل قدْ أعْطَى كلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ، لَا تُنْفِقُ المرأةُ شَيئًا مِنْ بَيْتِهَا إلا بإذن زوجها، فقيل: يا رسول اللَّه، والطعام؟ قال: ذاك أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا -ثم قال: العارية مُؤَداةٌ، وَالمنْحَةُ مَرْدُودَةٌ، وَالدَّيْنُ مَقْضِيٌ، وَالزَّعِيمُ غَارِمٌ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٦٧٠، ٢١٢٠) وابن ماجة (٢٢٩٥)، (٢٣٩٨)، (٢٧١٣) مختصرًا، وقال الترمذي: حسن صحيح، وذكر الاختلاف في رواية إسماعيل بن عياش.