فاتِك، فحدثته، فحلف باللَّه الذي لا إله إلا هو: لَسَمِعَهُ من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، كما حَدَّثنيه ابن مسعود".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• في إسناده: القاسم بن غَزْوان، وهو شبه مجهول.
وفيه أيضًا: شهاب بن خِراش أبو السَّلْطِ الحوشبي، قال ابن المبارك: ثقة، وقال الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي: لا بأس به. وقال ابن حبان: كان رجلًا صالحًا، وكان ممن يُخطئ كثيرًا، حتى خرج عن حَدِّ الاحتجاج به، إلا عند إلاعتبار، وقال ابن عدي: وفي بعض رواياته ما ينكر عليه.
٤٢٥٩/ ٤٠٩٣ - وعن أبي موسى الأشعري -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّ بَينَ يَدَيِ الساعةِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المظلم، يُصْبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا وُيمْسِي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، القاعدُ فيها خيرٌ من القائم، والماشي فيها خير من الساعي، فاكْسِروا قِسِيَّكم، واقْطعوا أوتاركمْ، واضربوا سيوفكم بالحجارة، فإن دُخِل -يعني على أحد منكم- فَلْيَكُن كخير ابنَيْ آدم".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٢٢٠٤) وابن ماجة (٣٩٦١). وقال الترمذي: حسن غريب.
وعبد الرحمن بن ثَروان هو أبو قيس الأَوْدِي، هذا آخر كلامه.
وعبد الرحمن بن ثروان -هذا- تكلم فيه بعضهم، ووثقه يحيى بن مَعين، واحتج به البخاري.
٤٢٦٠/ ٤٠٩٤ - وعن عبد الرحمن -وهو ابن سُمَير- قال: "كنت آخذُ بيد ابن عمر في طريق من طرق المدينة، إذ أتى على رأسٍ منصوبٍ، قال: شَقِيَ قاتلُ هذا، فلما مضى قال: وما أرى هذا إلا قد شَقِيَ، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: مَنْ مَشى إلى رجلٍ من أمتي ليقتله، فليقل: هكذا، فالقاتل في النار، والمقتول في الجنة".[حكم الألباني: ضعيف: الضعيفة (٤٦٦٤)]