٤٢٦٥/ ٤٠٩٩ - وعن رجل يقال له: زيادة، عن عبد اللَّه بن عمرو -رضي اللَّه عنهما- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنها ستكون فتنة تستنظفُ العربَ، قتلاها في النارِ، اللسان فيها أشدُّ من وَقْع السيف".[حكم الألباني: ضعيف]
وحكى أبو داود عن بعضهم: أنه الأعجم أعني: زيادًا.
وحكى أيضًا قال زياد سيمين كوش.
• وأخرجه الترمذي (٢١٧٨) والنسائي. وقال الترمذي: حديث غريب، سمعت محمد بن إسماعيل يقول: لا يُعرف لزياد بن سيمين كوش غير هذا الحديث.
ورواه حماد بن سلمة عن ليث، فرفعه، ورواه حماد بن سلمة عن ليث فوقفه. هذا آخر كلامه. وابن ماجة (٣٩٦٧).
وذكر البخاري في تاريخه: أن حماد بن سلمة رواه عن ليث ورفعه.
ورواه حماد بن زيد وغيره عن عبد اللَّه بن عمرو قولَه. وهذا أصح من الأول.
وهكذا قال فيه "زياد بن سيمين كوش". وقال غيره:"زياد سيمين كوش" كما قدمناه.
وليث -هذا- هو ابن أبي سليم، أخرج له مسلم (١٢/ ٢٨٨٦) حديثًا مقرونًا بأبي إسحاق الشيباني، واستشهد به البخاري، وكان من العباد، ولكنه اختلط في آخر عمره، حتى كان لا يدري ما يُحدث به، وتكلم فيه غير واحد.
وقد أخرج البخاري (٧٠٨١، ٣٦٠١) ومسلم (١٠/ ٢٨٨٦) من حديث سعيد بن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم -وفيه- من تشرَّف لها تستشرفه".
قيل: هو من الإشراف، يقال؟ تشرفت الشيء وأشرفته، أي: علوته. يريد: من انتصب لها انتصبت له، وصَرعتْه.