٢٢٩٢/ ٢١٩٧ - وعن هشام بن عروة عن أبيه قال:"لقد عابت ذلك عائشةُ -رضي اللَّه عنها- أشدَّ العيب -يعني حديث فاطمة بنت قيس- وقالت: إن فاطمة كانت في مكان وَحْش، فخيف على ناحيتها، فلذلك رخص لها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: حسن: خ، تعليقًا]
• وأخرجه ابن ماجة (٢٠٣٢). وأخرجه البخاري (٥٣٢٦) تعليقًا، وانظر مسلم (١٤٨٠، ١٤٨١).
٢٢٩٣/ ٢١٩٨ - وعن عروة بن الزبير:"أنه قيل لعائشة: ألم تَرَيْ إلى قول فاطمة؟ قالت: أمَا إنه لا خير لها في ذكر ذلك".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٥٣٢٥) ومسلم (١٤٨١) بنحوه.
٢٢٩٤/ ٢١٩٩ - وعن سليمان بن يَسَار في خروج فاطمة -قال:"إنما كان من سوء الخلق".[حكم الألباني: ضعيف]
• هذا مرسل. واختلف في سبب انتقالها، فقالت عائشة:"كانت فاطمة في مكان وَحْش، فخيف عليها، فرخص لها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الانتقال". وقال سعيد بن المسيب:"إنما نقلت عن بيت أحمائِها لطول لسانها". وروي عنه أيضًا:"تلك امرأة استطالت على أحمائِها بلسانها، فأمرها عليه الصلاة والسلام أن تنتقل".
٢٢٩٥/ ٢٢٠٠ - وعن القاسم بن محمد وسليمان بن يسار: "أن يحيى بن سعيد بن العاص طلق بنتَ عبد الرحمن بن الحكم البتة، فانتقلها عبد الرحمن، فأرسلت عائشة -رضي اللَّه عنها- إلى مروان بن الحكم، وهو أمير المدينة، فقالت له: اتق اللَّه، واردد المرأة إلى بيتها، فقال مروان -في حديث سليمان-: إن عبد الرحمن غلبني، وقال مروان -في حديث القاسم-: أوَما بلغكِ شأنُ