وأخرجه النسائي أيضًا (١٠٥٩٩ - الكبرى، العلمية) من حديث المسيب بن رافع عن حفصة مختصرًا في وضع الكف خاصة.
وأخرجه النسائي أيضًا من حديث أبي إسحاق السَّبيعي عن أبي عبيدة -وهو ابن عبد اللَّه بن مسعود- ورجل آخر عن البراء بن عازب، ولفظه: "يوم تجمع عبادك"، وقال: وقال الآخر: "يوم تبعث عبادك".
وآخر أيضًا: من حديث أبي عبيدة عن أبيه، ولفظه: "يوم تجمع عبادك".
وهذا منقطع، أبو عبيدة بن عبد اللَّه بن مسعود: لم يسمع من أبيه.
٥٠٤٦/ ٤٨٨١ - وعن البراء بن عازب -رضي اللَّه عنهما-، قال: قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ للِصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجع عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَن، وَقُلْ: اللَّهُمَّ أَسلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجأتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ ولا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، ونَبِيِّكَ الذِي أَرْسَلْتَ، قال: فإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الفِطْرَةِ، واجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ، قال البراء: فقلت -أسْتَذْكِرُهُنَّ- وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، قال: لا، وبنَبيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٣٦٣٤): ق]
٥٠٤٧/ ٤٨٨٢ - وفي رواية قال: قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، وأنْتَ طَاهِرٌ فتوَسَّدْ يَمِينَكَ". ثم ذكر نحوه.[حكم الألباني: صحيح: انظر ما قبله]